وكالة الرأي العربي الإخبارية
استشهاد فلسطيني بالقدس.. وإسرائيل تحتجز “الجثامين”
قتل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، فتى فلسطينيا قالت إسرائيل إنه كان يحاول طعن جندي في باب العمود بالقدس الشرقية، وذلك في وقت أعلنت الحكومة الإسرائيلية احتجاز جثامين الفلسطينيين من منفذي الهجمات.
وإزاء تصاعد الغضب الفلسطيني الناجم عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، كثف الجيش الإسرائيلي وجوده على مداخل مدينة القدس المحتلة وأعلنت الحكومة أنها لن تعيد جثامين منفذي الهجمات الأخيرة إلى عائلاتهم.
ونصبت الشرطة الاسرائيلية حواجز عدة على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، في وقت انتشر رجال الشرطة مدججين بالسلاح، وشرعوا بتفتيش السيارات الخارجة من حي جبل المكبر.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، عقب سلسلة هجمات طعن متبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس وقرب الضفة الغربية.
ومن ضمن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة أيضا، عدم تسليم جثامين القتلى الفلسطينيين إلى ذويهم، حيث قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، إن “العائلة تجعل من دفن ابنها تظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان، الثلاثاء، إن “الحكومة الأمنية قررت السماح للشرطة بإغلاق أو فرض حظر تجول في أحياء بالقدس في حال حدوث احتكاكات أو تحريض على العنف”.
وأضاف البيان أن “الحكومة سمحت خصوصا علاوة على هدم منازل منفذي الهجمات، بعدم السماح بأي بناء جديد في المنطقة المعنية، ومصادرة أملاكهم وسحب ترخيص الإقامة في إسرائيل”.
في غضون ذلك، شيع آلاف الفلسطينيين، الأربعاء، جثمان شاب فلسطيني قتل في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في بيت لحم بالضفة الغربية، الثلاثاء.
وقتل 7 إسرائيليين و30 فلسطينيا، من بينهم أطفال ومهاجمون في موجة هجمات وإجراءات أمنية بدأت قبل نحو أسبوعين، أعادت للأذهان انتفاضات فلسطينية سابقة.
وكالات
