مناورة إعادة طرح الثقة … بقلم الكاتب حسني العبادي… وكالة الراي العربي…

مناورة إعادة طرح الثقة بحكومة ألملقي واحده من برامج البنك الدولي، لا النواب لهم بها يد ولا هي فكرتهم، هم أي النواب مثلهَم مثل الوزراء رؤساء تنفيذيون عند البنك الدولي .

هل تذكروا قصة البنك الدولي في الصومال المسلم(كيف أصر البنك على تفليس الصومال وتدمير الزراعة وكل الاقتصاد الصومالي و بالتالي استولى على إرادة الصومال وهذا ما حصل) واذكر أيضا بقصة بنقلادش فهي نفس قصة الصومال الا ان بنغلادش مؤجله لم يحن أوانها.
نحن في الاردن المحطة الاخيره في وجه صفقة القرن مصر الشقيقة الكبرى بدت التجهيز فيما يخصها والسلطة الفلسطينية مغلوب على امرها.
. نخلص الى ان الحكومه باقيه اربع سنوات هن عمر مجلس الآمه .
وهنا أن صدق حدسي استكمال شروط إعلان الشرق الجديد واعلان الدولة اليهوديه وتحقيق الهلال الشيعي على أرض الواقع.
ان ما سمعناه من شعارات المعترضين على جملة ارتفاعات الأسعار والتي تجاوزت كل ألوان قوس قزح، والمراقبون من أعلى سلطات الأمن تراقب والاتعترض ولا تحاسب وهي التي تعرف ان الامر لن يتعدى تنفيس لأن الشعب الأردني مثقف وعالي الثقافة لن يسمح بجر الوطن إلى الفوضى، ويلحقه بركب الفوضى الخلاقة.
والشغب الاردني يدرك تمام الإدراك أن الاردن لن يستطيع الوقوف وحده بجانب مشروع عالمي بعد انهيار بوابة الشرق العربي(العراق) وخروج مصر الكنانه من جبةالمواجة بالإضافة إلى تحييد دور سوريا وإعادتها إلى عهد ما بعد الخلافة العباسيه.
ولو نظرنا إلى شبه الجزيره العربية فهم لايحسدوا على ماهم فيه أعانهم الله.
الذكي من حمى بيته من حمم البركان………..
الجلسه النقاشيه السادسة.
الاحد18/2/2018