منذر أبو محفوظ … تعجز الكلمات عن الشكر…. بقلم الأديب أسامة ابو محفوظ ….
نشرت بواسطة: YASMEN ALSHAM
في آخر الأخبار
18 يوليو، 2017
1,221 زيارة
منذر أبو محفوظ … تعجز الكلمات عن الشكر ✋
منذر أحمد جمعة أبو محفوظ ( أبو أيهم ) ، إسم بات يتصدر الأنباء في القضاء طالما أن الحديث الدائر يمت بصلة للرياضة أو للشباب أو للدعم بكافة أشكاله .
أبو أيهم ، رجل سخر كافة إمكانياته المادية وعلاقاته الشخصية الممتدة والمنتشرة انتشار الأكسجين في الجسم ، لخدمة أهل بلدته التي ترعرع فيها وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الرياضي والشبابي على نحو التحديد ، فتارة نراه يدعم معظم البطولات ماديا ومعنويا وبحضوره وبإشرافه شخصيا رغم كثرة انشغالاته ، وتارة نراه ينتقل هنا وهناك لجلب الإهتمام وتسليط الأضواء على القضاء المظلوم ، وقد نجح في مسعاه فرأينا من النجوم الذين لطالما شجعناهم وتمتعنا بمشاهدتهم على شاشات التلفاز يشاركون أهل الظليل بطولاتهم ويلعبون على أرضها ، وكلنا نذكر تلك الليلة الرمضانية الممتعة واللقاء الجميل الذي جمع ما بين قدامى الوحدات وقدامى الفيصلي على ملعب الهاشميين قبل نحو عام ونيف من الآن ، وكذلك قبلها عندما حضر نخبة من نجوم اللعبة نهائي إحدى البطولات في الحلابات من بينهم خالد سعد وهيثم الشبول وراتب العوضات ولؤي العمايرة وغيرهم الكثير من الأسماء التي بات قدومها للظليل أمرا معتادا لا مستغربا ، بعد أن كنا نظن سابقا أن مشاهدتهم يطؤون بأقدامهم أرض الظليل يعد ضربا من الخيال أو أحد أحلام اليقظة !
أبو أيهم لم يكتفي بالدعم المادي والمعنوي ، ولا حتى بالحرص على المشاركة والحضور لمعظم البطولات المقامة دوريا ، ولا حتى بتقديم عديد المسابقات والسحوبات وتسيير الكثير من رحلات العمرة مجانا للرابحين بها ، بل كانت آفاق تفكيره أوسع من ذلك بكثير ، كانت أحلامه أكبر من أن تخطر لأحدنا على بال ، كانت آماله ترفض الإعتراف بواقعنا الرياضي المرير وذلك على الرغم من التقدم المتسارع الملحوظ الذي شهدناه إلا أنه كان يطمح بما هو أكبر من ذلك !
من منا كان يتوقع أن يعود نادي الظليل إلى حيز الوجود؟ من منا كان ليبذل من ماله ووقته وجهده الشيء الكثير لتعود الرياضة في الظليل إلى سابق عهدها ؟ من منا كان ليتطوع ليسير في الطريق الممتد الطويل والنفق المظلم المعتم حاملا آمال وأحلام وتطلعات الشباب على كاهله لتغدو واقعا معاشا لا حلما يخجل من البروز ؟
أبو أيهم ومعه من قدامى الرياضة وكبارها في المنطقة ، والذين نرفع لهم القبعات إحتراما وتقديرا لجهودهم التي أثمرت بعد طول عناء ؛ وعلى رأسهم علي أبو عبيد وعلي هلال عليمات كانوا أبرز من تصدى للإجابة عما سبق من أسئلة بحثت طويلا عن ملب للنداء ، وأبرز من تحمل الكثير من العناء والكثير من القيل والقال ، وكل ذلك فقط ليعود إسم الظليل خافقا براقا بين الأندية مستعيدا لموقعه بين أندية المملكة ، فكان ما كان ونالوا المنال وعاد نادي الظليل إلى الوجود من جديد وعادت معه الأطماع والأعين المتربصة بالإنقضاض على رئاسته ، وتوزيع الكعكة الشهية بين باحثي التسلق على أكتاف الآخرين ، متناسيين غير آبهين بجهود الرجال وتعبهم وتضحيتهم بمالهم وجهدهم ليكون ما كان !
أبو أيهم ، تعجز حروف الكلمات وتحتار في كيفية الإصطفاف للتعبير عن شكرها وعظيم إمتنانها وتقديرها للجهود التي بذلتها وتبذلها وستبذلها للرياضة وللرياضيين بشكل عام ، ولنادي الظليل بشكل خاص ، تخجل الجمل والعبارات من البروز أمام قامتك السخية المعطاءة ، تحمر الوجنات من كثرة ما رأت من عظيم صنعك وصدق وفاءك.
أبو أيهم ، وعدت فوفيت ، ضحيت فنلت ، قلت وفعلت ، قدمت لنا الكثير والكثير ولن ينالك منا إلا عظيم الشكر وصدق التقدير ، عسانا أحسنا التعبير .
2017-07-18