بقلم / منير الطيب
حتي اعبر تلك المسافه من ملتقي نهر النيل والخضرة
وثمار حدائقه النضره
وتلك المساحات الشاسعه وديانا وغابات
سوف ارتحل بقلب له اجنحة شوق لتلك الجميله التي هوت بجبروتي وعطرت دنياي بعطر حروفها
وباهتمامها التي اودت بكل احزاني وماتت واحيت بخاطرتي روح التلاقي امراة تجشات لها من اوردتي وشراييني دم العزله والترحال حين رحلت وهي في الاصل مرتحلة بعيده عني ببيروت ارتحلت احرفها وامتنعت عيناها من احرفي وباتت تورق فوادي مزلة الاشتياقي اليها
سوف ارحل محلقا بقلبي ومعي تشاركني اسراب الخواطر مجتمعة لكي القاها تلك المراه التي لن يهدا لي بال ولا تانئ بيروت باتت مصدر الهامي واشجاني ساذهب اليها دون شك بل بكل اصرار اود ان افئ بوعد بيروت لالتقي بجبروت فواد لم يخيب فيه ظني ولن اتوانى في وفائي للموعد اتامل تلك المراه و هي تطل علي جادة الطريق ترتدي قبعة سوداء وبيدها مظله تحميها من رزاز المطر و بنفس لون القبعة اتيه تمشي هوينا هوينا وفارع قوامها خطواتها تدنو مني وقلبي يخفق هل ياترى هي التي تسوق خطوها ناحيتي او امراه غيرها لا ادري اظن ان كل النساء علي الطريق تشابهها انا اتخيل هكذا
فوعد بيروت لا محال ولامفر منه فهو حتما حلمي واملي في الحياة ان اجد تلك المراه بشوارعها
وادنو من عينيها وترى في عيني اشتياقي وحبي لها واضمها بين زراعي وادفئها بمعطفي حتما ستشعر بدفء مودتي لها ان تحقق وعد بيروت ..
بقلم منير الطيب