الرئيسية » مقالات » مَعْنَى الرَّحْمٰنِ وَالرَّحِيْمِ..مقال بقلم د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي

مَعْنَى الرَّحْمٰنِ وَالرَّحِيْمِ..مقال بقلم د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي

مَعْنَى الرَّحْمٰنِ وَالرَّحِيْمِ
(مَقَالٌ فَلْسَفِيٌّ أَدَبِيٌّ مِنْ فَلْسَفَةِ الْحِكْمَةِ الْإِلٰهِيَّةِ)
مَفْهُوْمِي بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي
د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ ـــ بَغْدَادُ
Dr _ Mohammad Kaleel AL _ Mayyahi / Iraq
فَيْلَسُوْفٌ عَالِمٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ
رَبِيْعُ الْأَوَّلِ 1446 هِجْرِيَّةٌ / أَيْلُوْلٌ سِبْتَمْبَرُ 2024 مِيْلَادِيَّةٌ

بِمَا أَنِّي لَمْ أَجِدْ تَعْرِيْفًا مُحَدَّدًا وَاضِحًا مُحْكَمَ الْمَبْنَى بَدِيْعَ الْبَيَانِ خَالِيًا مِنَ التَّدَاخُلِ وَالِٱخْتِلَاطِ لِمَعْنَى الرَّحْمٰنِ وَالرَّحِيْمِ ،
لِذَا أَقُوْلُ إِنَّ مَعْنَى الرَّحْمٰنِ هُوَ صِفَةُ ٱمْتِلَاكِ الرَّحْمَةِ الْمُطْلَقَةِ كُلِّهَا لِلّٰهِ جَلَّ فِي عُلَاهُ فَهَوَ خَالِقُ الْخَلْقِ الْمالِكُ الْمُدَبِّرُ لَهُ الْمُتَحَكِّمُ بِهِ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ الصَّمَدُ.
وَمَعْنَى الرَّحِيْمِ هُوَ بَاعِثُ الرَّحْمَةِ الْمُتَحَرِّكَةِ الضَّامَّةِ الْأَبْعَادَ والْأَزْمِنَةَ وَالْأَمْكِنَةَ كُلَّهَا وَما تَحْتَوِيْهِ وَالْخَارِقَةِ لَهَا النَّافِذَةِ فِيْهَا وَإِلَيْهَا وَعَنْهَا الْفَاعِلَةِ الْمُسْتَمِرَّةِ إِلَى خَلْقِهِ تَعْيِيْنًا وَتَخْصِيْصًا وَإِنْفَاذًا حَسْبَمَا يَشَاءُ وِفْقَ مُقْتَضَيَاتِ حِكْمَتِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى .

مَفْهُوْمِي بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي
د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ ـــ بَغْدَادُ
رَبِيْعُ الْأَوَّلِ 1446 هِجْرِيَّةٌ / أَيْلُوْلٌ سِبْتَمْبَرُ 2024 مِيْلَادِيَّةٌ

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.