مَن يرجُم ُ من ؟

الانسان العربي ، ام الشيطان ؟
من كان يصدق يوماً اننا نصفق لعدوّة الشعوب الاولى وهي تقصف أرضاً عربية ؟ أمريكا كانت مع قصف اسرائيل لاطفال غزه بقنابل فسفورية ، وهي صاحبة اول قنبلة نووية على هيروشيما وهي قاتلة الشعب الفيتنامي والأفغاني والعراقي …لا شَكّ أن النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران ارتكب جرائم بشعة بحق الشعب السوري ويستحق استئصاله ، اذا كان المجتمع الدولي يراعي العدالة والانسانيه لماذا لا يكون عادلا في كل مكان تُرتكب فيه جرائم ؟
هل المجتمع الدولي عاجزا عن تحقيق السلام لسوريا والتخلص من راس الافعى ؟ أم ان الشيطان واتباعه يريدون تحطيم وانهاك سوريا الوطن الاصيل شعباً واقتصادا وشل قدرته العسكريه لاسباب نعرفها ؟
إن الكذبة الكبرى هي عجز المجتمع الدولي عن التخلص من داعش ؟ إن المراقب للوضع بدأ مقتنعاً أن تنظيم الدولة صناعة الشيطان الاكبر لايجاد اسباب للحرب على الاسلام بجريرة أناس خرجوا عن اسلامنا ، لاثارة الفتن والاستيلاء على ما تبقى من سيادة مجروحة في اكثر اقطارنا العربية . ان امريكا ليست عادلة او نزيهة ولا يهمها السلم العربي بقدر ما يهمها إضعافنا والبحث عن مصالحها الاستعمارية ، واقول لا للاستعانة بها او بغيرها لضرب بلادنا العربية ، إن الرئيس الامريكي يقوم بدور شرطي غير نزيه يستقوي على مجتمعات جريحة من أنظمة مستبده ويسكنها الفقر والجهل والضياع .
—————
بقلمي اسماعيل العمرو