الشاعر محمد موسى
فى هدا الصباح كان النبا
رعبنا مماراينا ضحوا به اعداما
وكان صامدا مقداما
بطلاجسورا مغوارا
جالا بالقضاء ولاما
حتى جاء الختاما
بيوم العيد علا المقاما
وللموت لم يكن مهابا
وللعرب درسا
من يفتح الفاه ذاك له جزاء
بلحظه الموت تلا قرآنا
ولم يكن رعديدا جبانا
رخم الله صداما
قاوم العدوانا
ونال جنة المختار مع الشهدا والابرار
دموعى تغمر الوجدانا
وقلبى به انينا
اين من ادعو لحقوق الانسانا
بيوم العيد ضحوا بانسانا
وكان صداما
رحم الله صداما
عراقيا تكرتيا
كان للعرب عنوانا
لم يقبل زلا وهوانا
ولاقى الموت بالاحضانا