عوض حسين الشلالدة
بعضهم يقول :
إنها مطعم في دمشق،
– والآخر يقول :
إنها نوع من الحلوى مثل العوامة
– وكثيرون،،
لا يعرفون ،، للأسف الإجابة،،
> وهذا دليل،،
على افتقارنا،، لمعرفة تاريخنا المشرف،،
> ولهاثنا ،، وراء أخبار تافهة، لشخصيات أتفه .
☆☆ (ست الشام)☆☆
– هي: الأميرة زمرد خاتون
بنت الملك نجم الدين أيوب،
☆ألقابها كثيرة،،
● هي : السيدة الأميرة، وأم الفقراء، وراعية العلم .
● هي: ابنة ملك، وزوجة ملك، وأم ملك، وأخت الملوك وعماتهم،
لها من الأقارب المحارم ٣٥ ملكا.
– هذه المكانة الرفيعة،،
لم تحرك فيها الغرور،،
> بل سخرت مكانتها وثراءها
> للعلم الشرعي، وخدمة الفقراء .
– هي الأخت الصغرى للملك : (صلاح الدين الأيوبي)
منه ومعه تعلمت الأخلاق النبيلة، وعلم الفقه والحديث، حتى غدت عالمة من علماء الشافعية، مما أهلها لتدريس بنات جيلها وعصرها .
– سكنت دمشق،،
مقابل البيمارستان النوري .
– منزلها الكبير جعلته،، مقصدا لطلاب العلم وحفظ القرآن،،
وجلبت خيرة المدرسين من أمثال الشافعي .
– أنفقت آلاف الدنانير،،
لتصنيع الأدوية وتوزيعها مجانا على مدار العام .
– أما في الحروب،،
فكان منزلها،، امتدادا لمعارك أخيها (صلاح الدين)
بتأمين مأوى للجرحى والهاربين من بطش الفرنجة،
مع أن هذا العمل، من واجبات الدولة،،
> لكنها أبت،، إلا أن يكون هذا الشرف،،
> في منزلها، وتحت إشرافها، وعلى نفقتها.
– لم يكن لديها،،
(وقت فراغ) تمضيه في الثرثرة، كغيرها من زوجات المسؤولين والاغنياء وكثير من النساء .
– بل سخرت وقتها ومالها،، لبيتها، وعلمها، وولدها الوحيد : (حسام الدين) الذي لم تنجب غيره،
– فعلمته الفقه، وجعلت منه
> فارسا عظيما، قاد المعارك، وفتح نابلس في فلسطين وتولى إمارتها،
– وكأمه،،
لم يمنعه منصبه، من الصفوف الأولى في المعارك،
حتى استشهد في،،
(معركة حطين)، ودفنته والدته في بيتها .
– إنجازاتها عظيمة منها :
> بناؤها لمدرستين عظيمتين هما : المدرسة الشامية الجوانية في منطقة العقيبة بدمشق،
والمدرسة الشامية البرانية الحسامية .
– عمرها كله أمضته بخدمة العلم والناس، إلى أن توفيت عام ٦١٦ ه.
– ولم يشهد تاريخ الشام،،
أعظم من جنازتها.
– آمنت بأن خير الناس أنفعهم للناس .
– خلدتها أعمالها الصالحة، وليس غناها ونسبها .
> فحق لها لقب: ست الشام.
☆رحمك الله يا(ست الشام)
> كم نحتاج لأمثالك اليوم !!؟؟
☆وإن كنا لا نستطيع أن ننجب مثلك،، فحق علينا أن نخلد ذكراك، ونحدث أطفالنا عنك وعن أمثالك،
> بدل أن نركض وراء،، احتفالات،، اخترعها الغرب،،
لتخليد مواقف وهمية وشخصيات تافهة .
☆إقرأوا تاريخنا على أولادكم،، ففيه مانحتاجه الآن من جرعات تقوي إيماننا، وتشحذ هممنا، وتنسينا ضعفنا .
? انشروا وعمموا هذه المعلومات عن هذه المرأة العظيمة،،
– على الأقل حتى يعرفوا أن (ست الشام) ليست اسم مطعم في دمشق، أو أكلة تشبه العوامة.