نص نثري
وطني
رغم عذابي
الجحيم الذي يحطيني
الحزن والأحباط
الحروب العبثية
الفوضى الخلاقة
لكني لم أفرط
يوماً ببلادي
أرضي وشعبي
كلما عزمت المغادرة
الرحيل
أسال نفسي
كيف لي أن أغادر وطناً
يسكن روحي
يشاركني أنفاسي
نبضات قلبي
أحزم حقيبتي
وأعود أدراجي
أبتسم وأطير
من الفرح
حين أسمع نداء
المضيفة
الرجاء شد الأحزمة
نحن في أجواء بغداد ،،،،،،،،،
بغداد لا تتألمي
زهير البدري ،،،،، العراق