قصيدة النثر :
=========
وفقد مكرون الملعون الصواب
***********************
الملعونُ مكرونُ فَقَدَ الصَّواب
فَبَعْدَ أن صَحا من النَّوم
واحتسى كؤوسا من الشَّراب
صاح كَغُرابٍ في الخراب
أَوْ كَأَحْمَقَ تائِهٍ في البحر
يَلْطُمُهُ العُباب
وَ لا يَرى في الْأُفْقِ غير السَّراب
فَتَحَدَّثَ عن المصطفى
وَ أَساءَ الخطاب
لِيَأتيهِ الرَّدُّ سريعا
وَ يَصْفَعهُ الجواب
فحين نادى المنادي
في الحواضر والبوادي
صَلّوا على النّبي
اهتزت الأرض
في السهل والوادي
و الجبال والروابي
تُرَدِّدُ اسم الرّسول الهادي
و تُصَلّي على النبي
في كل المحافل والنوادي
فَتَرَدَّدَ النداء في السماوات العُلى
و في كل أنحاء البلاد
صلى الله عليه وسلم
فأخرس الألسنة
و أفحم الأعادي
فهل يجدي بعد هذا
الاعتذار أو الجواب
بعد أن فقد هذا الملعون الصواب
وأساء الخطاب ؟!