وفي أيدٍ حليمةٍ
الرأي العربي .. ولاء زيدان ـ الاردن
وفي أيدٍ حليمة ٍ
سأضعُ العمرَ والأحلام
تساءلت سَيقرأني
في العيونِ أم مع سحائبِ الدخان
رطبت الحلقَ دمعاًَ
وإختلطتِ الألوان
ضاق الحبر ذٌعراً
حذرَ الفراق
حذرَ ما كان
جرَى ..حبستهُ
عادَ ..تركتهُ
طالَ العنبر
أبتلعتُ الحشا
حين شهقتهُ
فبكيتُ أكثر
وصرير قلمٍ وأأاه ورقةٍ
سادي ومتصوف
وسبابة في جفن اليمنى
وإبهام في اليسرى
وأسنان في الكف
ولهفةً متوارية
في قرارةِ الحس
وأشكو له مني
وأشكو منه إليه
متجاهلة المسافات
لجعبةِ الأيام
كيف لدمعٍ أن يسد الظمأ
أن يكبت الاهات
صغرتُ صغرتُ حتى بالسطورِ تعلقت
وكبرتُ كبرتُ حتى من سماء المدينة خرجت
أترى الحبرَ الباهت
صادقاَ كلحاظ عينيك
أغرقتهُ ..
وحاملها ينتظر هناك
ولو كان لدي متسع من النعت
لقلت لك.ْ
عن روعة من حولك.ْ
وما خاب حنيني
وماخاب حنيني