وكان لنا مسجد
بقلم – مريم محمد
وكان لنا ،،،،،،
لنا مسجد ،،،،
وندعوه ،،،،، نوقره ونحميه
يسمى المسجد الاقصى
وكان القبلة الأولى ،،،،،
اليه تتجه صلوات ،،،،،، من السموات
لتهدى ليلة المعراج ،،،،،،
لكل موحد يرجو لقاء الله ،،،،،
فكانت آية كبرى ،،،،،،
تعلق كل من يسجد ومن يركع ،،،،،
ومن زكى ومن صام ،،،،،،
ومن يشهد بان الله خالقه ،،،،،
وان محمدا يشفع ،،،،،،
وان الله يقبل دعوة يسمع ،،،،،
لما نقنع ،،،،،، لما نخنع ،،،،،،
ونرضى ان يدنسه ،،،،،،
أذل الناس ،،،،،
ويدخل عنوة عنا ولا يركع ،،،،،،،
من المسؤول ،،،،،،،
يا أمة ،،، تسمى امة العرب ،،،
ويا أمة تسمى أمة اسلام ،،
،،، فلنرفع ،،،،
عقيرتنا ونستفسر ولا نتبع ،،،،،،،،
فهذا المسجد الاقصى لكل الناس قد يرفع مآذنه ،،،،
يؤذن فيه من يخشع ومن يرفع ،،،،،
لصوت ،،،،، تبهج الاسماع ،،،،
وتدعو كل من يسمع ،،،،،
نردد ما يردده ،،،،،
الله أكبر الله اكبر ،،،،، لا اله الا الله
وتسمعه بقاع الارض ،،،،،
وكان يردد الزيتون والرمان ما نسمع ،،،،
لما حجمنا منطقنا ،،،،،،
رضينا ان يحجمها اناس ليس منطقهم كتاب الله ،،،،،
بدواهم ،،،،
بان المسجد الاقصى له قدسية ترسم ،،،،،،
على لوحات نرسمها بلا اقلام ،،،،،
وقد تخلو من الاحسان ،،،،،،
بحجة ان مسجدنا هو للناس في الداخل ،،،،،،
ونسمع من محطات ،،،،،
تشجع اهلنا تترى ،،،،،،
وتدعونا نؤازر اهلنا فيها ،،،،،،
وهذا شيئ نحمده ،،،،،
ولكن من يرى يسمع ،،،،،
واني داعي فيكم ،،،،،،
فقولوا بعدي آمين ،،،،
بآخر خطبتي هذه ،،،،،،،
يا رب لنا في المسجد الاقصى اناس يدفعون الظلم ناصرهم ،،،،
ويا رب ،،،،،،
هيئ جندك الاحرار ،،،،
من سبح ومن صلى يساندهم ،،،،،،
ونطرد كل محتال من الاقصى ،،،،،،
ويأتيها جنود لم نرى قبل ،،،،،،،
ومن بعد ،،،،، نحرر مسجد الاقصى ،،،،،
كأن كلامي مستغرب ،،،،،،
او دعواتي لم تفهم ،،،،، فلم تشفع بآمين ،،،،،،