” وفلسطين تحيط شهيدها بموكب.”
وفلسطين تحيط شهيدها بموكب.
وتزفه إلى الجنان.
والثورة سفينة تمخر
عباب الظلم
وما من ربان..
وطفلها يصعد أسوار الحرية
يمسح دمعة عن خد لطمه كف
الطغيان.
وألف ألف يد تكتم صرخاتها
ولا تركع لهوان.
وأهدابها المبتلة في عتمة الليل
تناديكم. الأقصى لي ولكم
فهل من إسلام. وتقل أغثني
فهل تقل : أخية عذرا
لست من اللجان.
وتقل أخي دنس الطاغون الاقصى
وحجابي فك في الميدان
فهل تقل أخية عذرا مربطة هي
اليدان
ستقول اذا وحدي
سأواجه العدوان
فمن بعيد أنظر
وسأل من الشام
لبغداد ومن نجد
إلى يمن لما
تقسم الأوطان
حتى تضيع وأدمر
حتى تشغل والأقصى يحفر
وزيت التحرير أطفالي
وأنت مكبل
فتعال أخي
قبل أن يأتيك الطوفان
تعال معي قبل أن يأتيك الطوفان
ولاء زيدان