في ليلتي الظلماء
ذريني أُداعِبُ شوقي بِازدراء
أُناجي جفونَ العيونِ الخُضرِ
فإنّي لا أهوى الإنكفاء
أُمَازِحُ الثغرَ المُخضّبَ
بِأريجِ الياسمين …
وحفنةٍ منْ عبقِ الحنين
مُترعة بِالآم السنين
يُلملمُ كُلّ آهاتِ النِساء
إقرئي على ناصيةِ القلبِ
آياتِ الإِله …
أكثري مِنْ جُمَلِ الدُعَاء
ماعُدْتُ أكترِثُ الرِثاء
عَانِقي صَدى العشقِ
بِغنجِ مواويلِ الغناء
وبعضَ أشواقِ أمطارِ الشتاء
وهمسُ الربيع
أميرةَ العُشاق أنتِ
لا تتركي الصمتَ الحزينَ
يُكابِدُ موتَ الاِحتراق
لتذوبُ في ذُرا أمواجِ الصقيعِ
رِحلَةُُ اِشتياق
…………
وليد.ع.العايش
12 / 1 / 2016م