كنا هنالك لم نر
شبح الموات
على جدار المستحيل
كنا كأنا للحياة بداية
كنا وكان نداؤنا
في كل جيل
أن فامسحوا
أرض العروبة وابذروا
حب التلاقي بيننا
قبل الرحيل
سنظل نمكث هاهنا
سنظل نصرخ طالما
ضاع الدليل
فلعل صوت ندائنا
للروح يمنحنا البديل
فلقد تكسر صمتنا
والصوت أصبح فارعا
مثل النخيل
يا أمة بلغ الجهول سنامها
يا مهرة شد الخؤون لجامها
لا تجعليني أنحني للمستحيل
لا ترسليني للكرى
ما كان صبحي أمتي
أبدأ هزيل
سحي شرابك في فمي
زيدي غرامك في دمي
واسق الجوارح أمتي
عشقا من الزمن الجميل
إن غزني
وجع السهاد فضفري
وجعي وكوني بلسمي
يا من علمت أنني
قد هدني الحمل الثقيل