الرئيسية » أدب الكتاب » ياشمسُ إن حان المسىٰ…بقلم الشاعر ابراهيم الدخيلي ابو عراق

ياشمسُ إن حان المسىٰ…بقلم الشاعر ابراهيم الدخيلي ابو عراق

ياشمسُ إن حان المسىٰ
والبدرُ في ليلي إكتمل

لاتُشرقي فجراً غدىٰ
أو تُنسجي خْيِطَ الأمل

دعي الليالي تنقضي
في خَمرِها تُنسى العِلل

منْ مِثلي كان يا تِرُى
أوعآنَ جُرحِي وإحتمل

أو شَاخَ في عِز الصَبا
والشِيِبُ فِي الرأسِ إشتَعل

أروي إليكُم قِصتي
والغدرُ فيها ما فَعل

تِلكَ التي اسميتُها
عيني وروِحي والمُقل

أحبَبتُ فيها عِلتي
وصحوَا رأسي والثمَل

أن يَِبتسم ثغراً لها
الدَمعُ في عيني إحتفل

كانت تُداعِبني الهوىٰ
وترتَدي ثَوبَ الخَجَل

تغضب كما البَحرُ إذا
فِي عَينها يَحلوا الغَزل

تأُكل لساني أحرُفي
تَنْسابُ مِنْ فاهي الجُمَل

أَطلق عِناني شاعراً
في بيتِ شعراً مُرتجل

الليلُ في عينِ المَها
والكُحَل فِيها يُكتَحل
ينسب لطَرفي جِفنُها
برآئتاً مما قتَل

لكنَ حالي مِثلهم
إن شئتَ في حالي المَثل

أنسجتُ سَجاد الهوىٰ
مِنْ خيطِ شَمسي وغتَزل

لاعبتُها في خاطري
أن أدنو منها مُحتمل

تزْعل وَتُرثىٰ حالتي
لايَحتمِل قلبي الزَعل

أو شِئتُ يوماً وِدَّها
احتاجُ ألآفٌ الحِييل

ينتابُني خوفاً إذا
قد صابها مِني المَلل

أوشَكتُ أرثي صحتي
هل صآبَ عقلي من خَبل

تلكَ الكمالُ كاملاً
منْ دونِ عيباً أو خلل

تُخفي العِيون ذَنْبها
والجُرم فيها يُختَزل

لكنَّ مِرآتي. التي
أفشت اليَّ مَا حَصل

تدعو الذِئابَ عندها
تلكِ التي كانت حَمل

ناقضتُ نفسي حائراً
والقلبُ فيما قْد سئل

هل هذا جُرماً ما ترىٰ
عيني وعِشقي يُستحل

شيطانها عند المسىٰ
يهوىٰ العِناقَ والقُبل

ادركتُ إني حينها
امسكتُ في كفي الفشل

وادعتُ حبي راحلاً
والحبُ عَني قد رَحل

دع الليالي تنقضي
من غير ضلٍ أو ضَلل

مَا ماتَ خلاً مِن جفىٰ
أو أخرَ الوصلُ الأجل
…………………………
…..وللوجع بقيه…..
اخوكم..ابراهيم الدخيلي
ابو عراق

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.