يا أيها الصبح البعيد إلى متى….بقلم الشاعر ياسر فريد محمد.. وكالة الراي العربي …
نشرت بواسطة: YASMEN ALSHAM
في آخر الأخبار
15 نوفمبر، 2017
994 زيارة
يا أيها الصبح البعيد إلى متى
بقلم الشاعر ياسر فريد محمد
يا أيها الصبح البعيد إلى متى
عيناك في ليل الكرى تنساني
وهواك ينبض بالغرام كأنه
نخب الجراح على شفا الحرمان
لو كان عمري يا ملاك قصيدة
لجعلت إسمك في القصيد بياني
وجعلت من ثغريك أجمل باقة
بالحب تزهر كلما تلقاني
يا أولاً سلمت فيه جوارحي
كيف احتويتك والهوى ينساني ؟
أهواك لكن لست أدري أينا
يدنو ليحيا في عيون الثاني
أهواك حقا ليس عندي غاية
إلاك أنت المخلص المتفاني
في كل ربع من ربوع جوارحي
أهديك من عمق الضلوع كياني
يا أنت يا أمل البقاء بعالم
رقصت به فوق المنى أحزاني
كيف السبيل إلى هواك وخافقي
مابين بين توجعي وهواني ؟
يشريك بالروح التي لا تنتهي
إلا إذا يوما هجرت مكاني
يا موجة دون الأنام رأيتها
عشقا يفيض على ربا شطآني
أنت الكريم فهل لمثلي نظرة
تحنو على طفل بلا أوطان ؟
يا أيها اليرقاء طفلك لم يزل
بكرا يموت بعالم النسيان
قولي بربك يامليحة مالنا
نلتاع رغم عذوبة الأجفان
ويمر من ثغر الزمان لقاؤنا
وتموت في صدر الهوى أغصاني
يا من رأيت الله فوق عيونها
بالنور يطرق خافق الهيمان
هل أصبح الحب العفيف خطيئة
أم لا يجوز النسخ بالأحضان ؟
ألقيت فيك محبة لو زنتها
لعلمت أنك جنتي وجناني
وسعادتي هي أن تعيش بقصتي
يا كلَّ كل من اشتهت أزماني
يرعاك ربي يا ملاك خواطري
ووقاك شر الجن والإنسان
وكفاك نار هواجسي وتتيمي
وحماك من وجعي ومن حرماني
2017-11-15