الرئيسية » آخر الأخبار » يا أُمّتي…….. بقلم الشاعر السيد أحمد إبراهيم المحامي ….

يا أُمّتي…….. بقلم الشاعر السيد أحمد إبراهيم المحامي ….

يا أُمّتي.
# # #
يا أُمةً ضَحِكَ الزمانُ لِشَيبِها @ يا هِمَةً عُضَّ البنَانُ لِوَهنِها
يا وَحدةً لن تَستديمَ بِفِرَقِها @ و متىَ تلاقتْ تَستفيقُ لِمَزْقِها
وكَم تَعالىَ من يُؤذِنُ مَجدَها @ صًمّتْ آذانٌ تَبتغِي إسكاتَها
ترىَ عُيُونَاً قَدّ أُغِضَّ طَرَفَها @ عن كُلِ لَاهٍ يَسْتَحِلُ دًماءَها
مهما تلاقوا لن يُفضَ بَكَارَها @ تباً لِمَن أرادَ يهتكَ عِرضَها
ولِمَن يُنادي أن يُؤَخَر فرضَها @ قُطعَتْ أيادي فَرقَت أبناءها
فيها صلاحُ سوف يُحيي شَيبَها @ لِيُشيدَ صرحَ المَجدِ شَبابَها
ما كان مِني أنّ أُذَكِرَ عَهدَها @ إلا لِأفَكِرَ أَهلَها بوجودها
كيف السبيلَ لأن نَجددَ أُسُسَها @ أينَ الدليلَ علي قِيامِ عُمُدَها
كَيدُ الأعادي يبتغي إخْمادَها @ ومنابرُ الإحراقِ راَمتْ وَأَدَها
يا أمَتي هُبّي وقومي ضَدها @ يا جيشُ قَومِي عَجِلوا بِصدِها
يا بن أُمِي كَفُ يَدِكَ عَضُدَها @ تَعلوا بِهَرَمِي كيّ تَدومَ حدُودها
و نَكَفَّ غَدرَ غرِيمَها وعَدوَها @ ونُحِقَّ عَزما كَيّ نُحقِقَ وَعدها
من عهدِ آدمَ قد دَعا مَحْمودَها @ أيَا ربْ تبقىَ حافِظاً لِوجُدِها
بقلمي
السيد أحمد إبراهيم
المحامى
10\5\\2013

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.