يا أُمّتي…….. بقلم الشاعر السيد أحمد إبراهيم المحامي ….
نشرت بواسطة: Samya altarabehe
في آخر الأخبار
17 مايو، 2017
2,027 زيارة
يا أُمّتي.
# # #
يا أُمةً ضَحِكَ الزمانُ لِشَيبِها @ يا هِمَةً عُضَّ البنَانُ لِوَهنِها
يا وَحدةً لن تَستديمَ بِفِرَقِها @ و متىَ تلاقتْ تَستفيقُ لِمَزْقِها
وكَم تَعالىَ من يُؤذِنُ مَجدَها @ صًمّتْ آذانٌ تَبتغِي إسكاتَها
ترىَ عُيُونَاً قَدّ أُغِضَّ طَرَفَها @ عن كُلِ لَاهٍ يَسْتَحِلُ دًماءَها
مهما تلاقوا لن يُفضَ بَكَارَها @ تباً لِمَن أرادَ يهتكَ عِرضَها
ولِمَن يُنادي أن يُؤَخَر فرضَها @ قُطعَتْ أيادي فَرقَت أبناءها
فيها صلاحُ سوف يُحيي شَيبَها @ لِيُشيدَ صرحَ المَجدِ شَبابَها
ما كان مِني أنّ أُذَكِرَ عَهدَها @ إلا لِأفَكِرَ أَهلَها بوجودها
كيف السبيلَ لأن نَجددَ أُسُسَها @ أينَ الدليلَ علي قِيامِ عُمُدَها
كَيدُ الأعادي يبتغي إخْمادَها @ ومنابرُ الإحراقِ راَمتْ وَأَدَها
يا أمَتي هُبّي وقومي ضَدها @ يا جيشُ قَومِي عَجِلوا بِصدِها
يا بن أُمِي كَفُ يَدِكَ عَضُدَها @ تَعلوا بِهَرَمِي كيّ تَدومَ حدُودها
و نَكَفَّ غَدرَ غرِيمَها وعَدوَها @ ونُحِقَّ عَزما كَيّ نُحقِقَ وَعدها
من عهدِ آدمَ قد دَعا مَحْمودَها @ أيَا ربْ تبقىَ حافِظاً لِوجُدِها
بقلمي
السيد أحمد إبراهيم
المحامى
10\5\\2013
2017-05-17