تلك عروبتنا ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
يا هذا – تلك عروبتنا
أمجادٌ ترفضُ تأتينا
مُذ هانتْ هامات رجالٍ
ضاعتْ في الوحل معانينا
أسلمنا الرايةَ أرذالاً
هتكوا الرايات مُباهينَ
قد صمدوا القدسَ لغايتهمْ
رقصوا في حفلِ أعادينا
و رقصنا بغياب رشادٍ
شَبكتْ في الرقص أيادينا
فالقدس عروس عروبتنا
حفلتنا إثــمٌ حادينا
أسرابُ الخفّاش تدلّتْ
و السهرةُ تندُبُ والينا
خنزيرٌ يغتصبُ فتاةً
و عياناً بحِمى راعينـا
تصفيقٌ فضَّ براءتها
لا نخوَةَ لا خِلتُ مُعينا
صُمٌّ عن حقٍ ينشدنا
بُكمٌ – لا عينٌ تبكينا
فالقدسُ عروس عروبتنا
و أضاع الغدر فلسطينَ
و تتابع في العُربِ ضياعٌ
و كأنَّ البارئُ مُشقينا
لكنْ ما زالتْ حفلتنا
ما زلنا ننصر عادينا
ما زلنا ندبكُ في نصرٍ
قد عزَّ يكونُ بأيدينا
أبناءَ العُربِ متى غَدكمْ
لِـقيام الساعةِ لاهينَ !!!
— خضر الفقهاء —