كتبتها قبل عامين في مثل هذا اليوم ، وأعيد نشرها اليوم 12/12. 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. 
يا يوم مولدي………..
=======
ماذا اقول في يوم مولدي ؟
اقول لله شكرًا لك يا موجدي
قبل خمس من الأعوام وستين
مضت ، وانا اليوم شعرا أتوجد
كنت ثالث فرحة لامٍ وأبي
واستقبلتني جدتي وأولم جدي
وترعرعت ببيت صغير بالحب مفعم
لا فقر فيه ولا راحة
بل شقاء متجدد
………
وفي الصيف اذا عطلة المدارس هلت
سرحت بشياه لنا من حقل الى حقل
ارتعها ادللها والى الماء اوردها
اصدرها وفي الليل ابيت ساهرا
في المراح من الذئاب احرسها
شهور ثلاثة كل عام ذقت فيها
شظف من العيش لم يذقه احد
فلا نوم يكفي ولا راحة ولا رغد
…………
كان لجدي مهرة محجلة
كنت اركبها اعسفها بلا سرج
وانا فتى غضّ الشباب يافع
لا اعرف الخوف دائما مبتهج
غادرت الديار الى بيروت طالبا
نهل العلوم وفي اربع اكملت منهج
وعدت الى الديار مُعَلّماً
ابدعت في مهنتي ومن علمتهم
نشامى أبدعوا وصدقوا اخلاصي
لهم والله بذاك يشهد
……
والى الرياض جئت ولم اكن
اكملت عقدي الثالث عمرا
وها انا اليوم قد شابت لحيتي
أجتر زماني ذكريات وشعرا
واحمد الله اني اليوم منعم
بين ابنائي واحفادي نجوما
وانا في عيونهم اشبه القمرا…
——–
بقلمي / اسماعيل محمد العمرو
12/12/2015