34= (( تُجّارُ الحُروب ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
تاجِرُ الحَرْبِ
تمَادى كثيراً
في غَيِّهِ
والشَّعبُ لاحولَ له ولا قوّة
ولا يَستطيعُ صَدّهُ !
امّا الوَطنُ
فجُرحُهُ عميقٌ
في قلوبِنا
وعلينا ضَمْدهُ ؟؟؟
سيف الظلمِ
يَقطعُ وطني
إرباً إربا
لكنَّ قلبي أصْبح َغِمدُه !!
والجَماهيرُالغفيرةُ
لا تهتاجُ على الطّاغوتِ
كي تُطرِدُه ؟!
وهذا من ضُعفِ الشَّعبِ
حين يثورُ حتماً
قوَّة اللهِ سَتمدُّهُ
يُطعِمُوننا
عَوْسَجاً وَحَصَبَ جَهنَّم
وليس من خيراتِ بلدِنا
وللطواغيتِ وَرْدهُ !
والرّبيعُ والجِيادُ الصَّافِناتُ
والمالُ والبنونُ
للمُفسدين
ولنا
قيظُ الوَطنِ وبَردهُ
آليت ُعلى نفسي
أنْ أكون
حَرباً ضَروساً
على كلّ مَن عادَ
البلادَ والشَّعبَ
وأبقى ضِدَّهُ
وشِعري هذا
وقَّفْتُهُ للدِّفاع ِعنهُ
منذُ زمنٍ طويلٍ
وقد اُعِدُه ؟!
20=7=2017