عبدالعزيز الزطيمه
الله اكبر لمصلحة من!!!!!!!!!!!!!
نعم ان المشاهد والمتابع بالحرب على سوريا يظن أن هولاكو الذي دمر بغداد قد بعث من جديد او هتلر هو من يقود الحرب او نتنياهو الصهيوني المجرم يطبق ما فعله بحربه على غزه وفلسطين من دمار وسفك دماء يتم الآن تطبيقه على حلب الشهباء وبقية الأرض السوريه الجريحة أليست الحرب الدائرة الآن على أرض سوريا تعتبر من اقذر الحروب التي قامت على وجه الأرض بحيث يتم اتباع سياسة الأرض المحروقة التي لا تبقي ولا تذر ولا تفرق بين البشر والشجر والحجر وما هو الذنب الذي ارتكبه الشعب السوري المظلوم(السني بالتحديد) لكي ينال كل هذا العقاب و يتجرع كل هذه الجرائم والمآسي بحقه(أليس غريبا أن تكون كل هذه الحروب سواء كانت بسوريا أو بالعراق هي على الشريحه والمكون السني تحديدا ولماذا كل هذه الهجمة من كل الدنيا شرقا وغربا على المسلمين السنه وبرغبة ودعم صهيوني) وسكوت وخذلان الشعوب العربيه وحكامها على هذا الظلم الذي لم يبقي ولا يذر من العالم العربي وكل هذا يجري تحت مسمى محاربة الإرهاب بمختلف تسميات تنظيمتها على الساحه العربيه(أليس كل التنظيمات تتبناها وتمولها أجهزة المخابرات لتلك الدول التي تدعي زورا وبهتانا انها تحارب الإرهاب ويا للاسف بعض أجهزة المخابرات العربيه ويتم دعم تلك التنظيمات بالمال والسلاح لكي تقتل وتدمر كل ما تستطيع الوصول إليه ولكي تبقى تلك التنظيمات واجه وذريعه للتدخل الأجنبي الحاقد لتدمير كل الوطن العربي عن بكرة أبيه بالتدريج)من أجل أن تبقى إسرائيل المجرمه هي سيدة المنطقه وتمعن باحتلال فلسطين وتعذيب أهل فلسطين وبالفعل أصبح بعض الزعماء العرب يهرولون إلى حظن إسرائيل لكي ترضى عنهم ويأخذون شرعية بقائهم على الكراسي وهنا لا بد من القول أننا اصبحنا جميعنا اذلاء ووصلت الحاله إلى مرحلة العفن سواء كنا شعوب او حكام
الخلاصة لقد أصبح صراع العالم بأكمله هو على العالم العربي لكي يتم تدميره ونهب ثرواته وتقاسمه كلحم الضحايا وزد على ذالك محو الهويه العربيه والإسلامية عن الخارطة وإنشاء دويلات حسب مصالحهم وإنشاء مذهب ديني سني حسب معتقداتهم ويتماشا مع مصالحهم وهذا ما صرح به أوباما حرفيا بخطابه وأثناء مناقشة الكونغرس له عن سياسات امريكا بالشرق الأوسط حيت قال حرفيا(نحن مشكلتنا ليس مع الارهابين إنما مع الإسلام نفسه وعندما سئل عن سياسة امريكا مع إيران أجاب بالحرف الواحد حينما تاكدنا ان إيران غير مسلمه تم التعاون معها ورفع الحصار عنها انتهى الاقتباس)ومن هنا نكتشف أن جميع الدول العربيه وشعوبها مستهدفة ولم ينجو أحد ولكن حسب أولويات أعداء الامه وكل ما يجري هو مخطط ومدروس ومع كل هذا تجد ممن يعتبرون أنفسهم(نخبه ومثقفين من يدافع عن القاتل سواء كان مدعوم من الغرب او الشرق واقول لهولاء انتم عملاء وخونه وجواسيس ورخيصين ومأجورين وليس عندكم كرامه سواء كنتم تعلمون او لا تعلمون)وبالنهاية لا بد من القول أن فرج الله قريب ولا بد من الخروج من النفق المظلم ولا حول ولا قوة الا بالله رب أحمي الأردن واحفظه من كل سوء وابعد عنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.