أدب الكتاب

أسكر ألماً     لا تشرق الشمس عندما تأنين في داخلي أمي فالأسوارة التي سقطت من يدك التحفتها تربة ومن فوقها وردة.. ابتسامته تعصرني ونظرة عينين لم تودعني تأخذني إلى كلماته العذبة فأسكر ألما انتصار عابد بكري

كنت اعتقد ان الطفلة بداخلي قد كبرت   لكنني وجدتها تلاعب الاحلام الوردية وتتنطط مع الفراشات وتستنشق الربيع المتناثر فوق الروابي وعلى ضفاف النهر الصغير. تتمرد على نضجها الاربعيني الاكثر نضرة من زهرة ربيعية تداعب ضفيرتها وتطقطق اصابعها تنادي صديقات عمرها للعب والجري بين البساتين تتأرجح ...

و رسائلٌ لا ترتدي إلا البكاء   و فوحُ ريحِ مِدادها موتٌ على موائدٍ للشاربين مِنَ الدماء و ترتقي الانخاب حتى ترتوي منها الجباه و في زحام الناظرين إلى السماء و قهقهاتُ العابثين بما ترتله القناديل التي صَبَّت شعاع النور حتى تورقَ الاشلاءُ فوق سفوحنا ...

إهداء لأرواح شهداء تفجيرات محكمة القصر العدلي ومنتزة الربوة في العاصمة السورية دمشق أنا دمشق ..   أجراس عيدي ترن حزنا ً وتكبيرات صلاتي حولتموها لحداد ويلكم ,, ويلكم من غضب خالقي من بارك بترابي اسمي دمشق جبلت أولادي بدم الليمون والزيتون وصيرتهم بعطر الياسمين ...

على ضفاف الروح   القلب يخطو أولى خطواته نحو المستحيل باب عشقك المنشود قد اشرع ضفتيه مرحبا فهناك به تلتقين وهنا ستسكنين وبين هنا …. وهناك معزوفة شعر تلحنين أنا ….. وأنت وسطور حكاية وقصة محبين أذكريها ……. وأنتظري أو حتى بعض رسائل الشوق ستقرأين ...

شكراً لك يامعلمي على هذا العطاء   بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي، انتهى البعض والمعلم يتجول بينهم يتابع م انتهى منهم، وكانت معة سبحة لاتفارق جيبة ولا يدية، وبينما كان المعلم منحني لمساعدة أحد الطلاب، واذا بالسبحة قد ظهر جزء منها، أحسس المعلم ...

مناجاة طفلة والشاعر طارق يحيي حجاب   انا ان سألتك عن وطني والجوع يفري بطني والبرد والخوف وحسن ظني ابي والامن ضاع مني والبرد يشعل غضبي نتفت الحرب طفولتي كلت دموع مقلتي قطعت اوتار مهجتي يا ويلي ضاعت لمحتي كهلت مني بسمتي والعقل والريح تعوي ...

قصة قصيرة .. ” معول المدينة” من المجموعة القصصية (أكشن..ستوب)     كان على موعد من حظ..باق على الصمت نظرة، وخبر..! جلس أمام مكتب المدير، يتطلع إليه بابتسامة عريضة، تكاد تلون جدران المكتب ألوانا من الطيف.. لا بد أنه سيكافئ على عمله الأخير، بابتكاره منظومة ...

جريح.. قصة قصيرة   تسارع نبضه و أبطأت حركته وضاقت أنفاسه مع ثقل ما يغطي به جسده وصدره، بزته العسكرية وعـــــتاده الشخصي وسلاحـه الذي يقبض عليه بحزم في يده اليمنى.. يجرجر جسمه وهو لاهث تعِب كي يقترب أكثر فأكثر من ساحة الحدث وساعة الصفر. ما ...

البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه   البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ على كل إنسان نصيبه من البــــلاء؛ قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ ...