أدب الكتاب

بقلم باسم النادي أُحِبُّكِ بَعْدَ ثلاثينَ عامٍاً مِنَ الآنَ أَكْثَرْ لأنَّكِ مِثْلُ النَّبيذِ لذيذٌ إذا ما تَعَتَّقَ أَكْثَرْ أُمَتِّعُ عينيَّ بَعْدَ ثلاثينَ عاماً بِحُسْنِ جمالكِ أَكْثَرْ لأَنِّي إِذا ما كَبِرْتُ فَحُبُّكِ يَنْمو ويكبرْ وإنْ كانَ ريقُكِ شَهْدٌ فبَعْدَ ثلاثينَ عاماً زُلالٌ وكَوْثَرْ ….

د.وصفي تيلخ الأردن **** ماذا اليوم أهديكم؟؟؟ ورودي… اثقلت بالهم مثلي تنمو…تتطاول… تمتد اليها ايدي الاثم تقطف بلا رحمة… تتزايد الاثقال .. تنظر الى جذورها في الارض ثابتة… فترفع راسها… وتحمل همها تقاوم …وتقاوم وتنمو باتجاهين احدهما يتجذر في باطن الارض والآخر يسمو الى السماء ...

‫بقلم/‏ايه‬ حسن قتلوني ومزقوا الآمال في احلامي وبعثروا جراحي باعوا وطني وسفكوا دمائي طعنوا صدري وانتهكوا عرضي شردوني وقالوا عني لاجىء هدموا منزلي وقالوا دخيل اغتصبوا أرضي وقالوا بائع مزقوا كتبي وقالوا جاهل احرقوا غصن الزيتون وقالوا جائع اااه منك يا زماني اااه منك يا ...

صحوةُ البرد… ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺘﻴﻪﹺ ﺟﺮﻳﺤﺔﹾ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺼﻼﺓﹸ ,ﻭﺇﻧﻨﻲ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺤﹷﺔﹾ ﺗﻔﺎﺣﺔﹸ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﻥﹺ ﻭﺟﻪﹸ ﻏﻮﺍﻳﺔﹴ ﻭﻓﻀﻴﺤﺔﹸ ﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕﹺ بئس ﻓﻀﻴﺤﹷﺔﹾ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﹼ ﺣﺰﻥﹸ ﻗﺼﻴﺪﺓﹴ ﻭﻣﺮﺍﻛﺒﻲ ﻛﺎﻟﺤﺐﹼ ﺟﹻﺪﹼﹸ ﻓﺴﻴﺤﹷﺔﹾﹾ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺤﻮﺍءﹺ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔﹺ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ “ﺗﻔﺎﺣﺔﹲ” ﺫﺑﺎﺣﺔﹸ ﻭﹶ ﺫﺑﻴﺤﹷﺔﹾ! ﺷﺠﻦﹲ ﺑﻪﹺ ﺃﺟﺜﻮ ﺃﹸﻋﻔﹻﺮﹸ ﺯﻟﺘﻲ ﻭﺧﻄﻴﺌﺘﻲ ﻛﺒﻜﺎﺭﺓﹴ ...

بقلم :الكاتب صلاح الطميزي هناك على شرفة ذاك الشباك تغازل بنظراتها خيوط صفار الشمس قبل الغروب ، وتطقطق بأسنانها البيضاء برد الشتاء القارص ، وتزهر في فمها كلمات متلعثمة ، لست أفهم ما تقول سوى أنها متلهفة لتخرج أجمل الكلمات ، هذا ما عرفته بعد ...

خالد عرار حوارٌ في السّوق أقولُ لسمراءَ تحضنُ عبئاً من الحُبِّ في السّوقِ هيّا نُبادل بعضَ الفصولِ ببعضِ الكناية . هيّا نُغيّر شكلَ البذورِ نُسطّرَ بالدّفيءِ عمرَ البداية . نعود صِغاراً .. نرفرف طيراً من الأمنياتِ نُعمّر نايه أجابتْ .. وسيلُ العروضِ تبنّى حروفَ السُّبات ...

بقلم/حسام الحلبي باذخة العطر انت ومن شذى جيدك يورق النهار وعلى مرمر صدرك مواكب من غبير وحقول الجلنار انت النبيذ صديقتي وفي حناياك كم يحلو الشراب وعلى خاصرتك يطلع النوار ما زلت تسكنين حلماَ تهادى بين ليل يهيم وبين الشتاءْ كم تحيّرني العلاقة بين حزنك ...

بقلم/حسام الحلبي باذخة العطر انت ومن شذى جيدك يورق النهار وعلى مرمر صدرك مواكب من غبير وحقول الجلنار انت النبيذ صديقتي وفي حناياك كم يحلو الشراب وعلى خاصرتك يطلع النوار ما زلت تسكنين حلماَ تهادى بين ليل يهيم وبين الشتاءْ كم تحيّرني العلاقة بين حزنك ...

— خضر الفقهاء — ينتاب أوصالي المللْ يرقى إلى القلب الكللْ أعيى فؤادي خفقُه في حين ينساني الأملْ لَومٌ عليَّ مُسلَّطٌ قَيدٌ أناخ بيَ الشَّللْ ماعاد لي من رغبةٍ مهما أتى – مهما حصلْ غير انكفائي مُفرداً من غير إثمٍ أو زعلْ مُلقىً هنـا في ...