قد لا ندرك جيدا أننا سجناء سفينة اسمها (الحياة العصرية)، تسير بدون توقف وبسرعة قصوى للاكتشاف والغوص في العوالم البديلة، والانتفاع بمواردها المادية والبشرية. وهذا ما يجعلنا عالقين تائهين في بطنها، نحس وكأنها جاثمة راسية في مكانها. سفينة لم تعد تبحر أو تغوص فقط في ...
أكمل القراءة »