مضى كالريح مضى كالريح ينهشُ وجهه العاري يمزقه سواد الليل تقبره مع الأنات أخيلة … دياجير تخلخل ثوبه الفضفاض ونبض فؤاده الساري بُعيدك يا فتى الأحلام نباحُ الليل والطرقات على وهم أطلَّ النجم مرتعشاً … ومحترقا شقيّا مثلما الأنهار تبلع رملها الجاري يحثُّ الدربَ يكنُسها ...
أكمل القراءة »