آسف يا أحمد
بقلم الشاعر / عبد الجواد مصطفى عكاشة
======
فأمام هذه النظرة لم أملك إلا دمعي و حرفي قد أستطيع بهما أن أصل بصوتك إلى العالم أجمع
الحرية للأسير الجريح الطفل أحمد مناصرة
….
سأخفي وجهي
..
سأخفي وجهي
فلا أراك و لا تراني
سأخفي وجهي
خجلا
جبنا
أو خوفاً من عينك
تحرقني
تشعل نيراني
سأخفي وجهي يا أحمد
بين عناقيد التيه
فلا تسقط دمعة عينك
بين يدي
و لا تسري بشرياني
سأخفي وجهي منتظراً
و القهر يحرق أحشائي
يوماً تسبح
في أحضاني
سأخفي وجهي يا أحمد
و دموعي تسبق آلامي
برجاء من ربي يوماً
أن تطفأ شمعة أحزاني
سأخفي وجهي
عن تلك النظرة
تلك الصرخة
و أنا أسمع صوت الجلاد
نعيقاً
يهتك عرض الأزهار
و أسمع نبض عروقك
تلعن صمتي
تلعن ضعفي
تستصرخ قي صدري
بعض الإنسان