أخي عفوا

بهذي النار قد نحرق
غراب الأرض قد عادوا
…… ليرموها
فقد جاؤوا بهم حقد
وقد داسوا على الأحلام
…….. غطوها
طفولتنا …… !!!
بكأس الموت ينهوها
وليس هناك من يفزع
……… فلا تفزع
فهذا الموت يا سلطان
لا يشبع
وكثر النوح للأحرار
لا ينفع
فلا تنظر عروبتنا
……… فقد ماتت
ومات كل من قاموا بذاك اليوم
……. لا تجزع
أخي أنظر
فقد هدوا بنا الدينا
وقاموا الدين بالمدفع
وصبوا حقدهم فينا
وساروا دون أن ندري
…….. ولا نسمع
برب الكون أقسمنا
وأن ضاقت دروب العيش
أو عدنا على الأكتاف
يا غسان ……
…….. لن نركع
بقلم الشاعر صلاح الطميزي