ألخذلان مولانا ******* بقلم الأديب ****** خضر الفقهاء
نشرت بواسطة: nedal abo garbeh
في أدب الكتاب
27 مارس، 2017
785 زيارة
ألخذلان مولانا
مهما اجتهـدتَ – أ يا مَعنُ – التقيتَ عَنا
شعبٌ تدجَّـنَ في ذُلٍّ و قــد هــانَ
أصبحتَ تخجلَ من نفثٍ و قِربتُنا
تُغني الخروقَِ و تنفث فيك خذلانا
أصبحتَ تخجل كَونَ الناس قد وهنَتْ
و الغُبن ساد و صار الكذب عنوانا
رغم الشموس فلا نور ليرشدهم
صُمُّ و عُميٌ حين الحقُّ سُلطانا
من أجلٍ قرشٍ باع الناس وعيَهمُ
أما الصلاحُ فبات اليومَ عيّـانا
النُّـصحُ فينا إنْ بالحق تطرحَه
تلقى المَلامَ كأنْ قد بُحتَ بهتانا
إن كنتَ تُصلِحَ شيئاً فيه مصلحةٌ
عابوك جهراً أو خافوكَ إغبانا
هم للغريب على ثقةٍ و مأمنةٍ
و بأهلِ بيتٍ كان الشكُّ أعمانا
دعْ عنك نصحاً
و اخجلْ
و اضطرب – كمـداً
فالحالُ مُزرٍ
و الخذلانُ مولانا
— خضر الفقهاء —
ألخذلان مولانا خضر الفقهاء --- 2017-03-27