وكالة الرأي العربي الإخبارية
يُعْيينا …..الكائِنُ المُتسائِلِ فينا مِنَ الوُجدان …هُوَ كَما الطِفل يُريد و لايُريد …….يَطلبُ ولا يُجيد …يَنبعثُ صَداهُ فينا …….يَثورُ ..يًصرخُ وَغِلافُ النِّداء المُتَّقِد حَشرجةٌ باهِته …..ادَواتُنا مُثقله تُوكِلُ القلب عنها في لَمْلَمَتِه ……..يَذوبُ كما شَمعُ الميلاد في تَوَهُّج اللّحظات الحالمه …….فيغدو هَمساً طريًِّا ونجوى ………..نُدركه في التَوّ ولا يَلبَثُ ان يغيبَ في غَورٍ بعيد ..يَنفَلِتُ طَرَفُ الخيط ……نَعتَصِرُ الذّات مِن جديد…وعلى الثَّغرِ تَتَراقص مفردات حُبلى بخجلِ عنيد ……وِتَرقُبُ عَبَقَ الافق في الحروف التَّائهه علَّها تُنبِئء بِجَديلةٍ مِن شَفَقٍ أتَتْ على مُقام الجَمال والحُسنِ فأوْمَأتْ ………..الطفل بِمذاقِ الامل …..يُمارس طُقوس الحِيره ……. فَيَسيلُ مِن بيَن الانامل …..يَتناثرُ هنا وهناك ……..ثُمَّ يَنتَصِبُ ناضِجاً …….أضنانا !!!!!!!!!!!!11…..أهُوَ النُعاسُ يَتَغَشَّى عُيونَ البراءه…أم هُوَ الوَعد بِلُعبَةِ العيد…
باسم إشتوي
