أيُّها السيُّدُ
أغمضتُّ جفوني عليك
أسكنتُكَ واحةَ الرّوحِ
ألنتُ لكَ قلباً خافِقاً
باسمِكَ المُبارَكِ
أشرعتُ لكَ نوافِذَ الضّوءِ والهواء
فَتَحتُ لكَ بوّابةَ عشقيَ الكُبرى
***
أَيُّها الغافي على جَمرِ أشواقي
وعَذبِ ألحاني
ألَبَستُكَ رِداءَ الوجدِ
خلَعتُ عليكَ
دِثارَ الحنينِ
وبُردَةَ ودادي
***
أيُّها المُقيمُ في عِطرِ ورودي ورياحيني
الآتي مَع نَسمَةِ الفَجرِ
أضأتُ لكَ مُتّكأً
بينَ سنابِلِ قَمحي الخضراء
وخوابي خَمري
وبَساتينِ رُطبي
تيني ..
أعنابي .. رُمّاني وصَبّاري
***
غَرَفتُ لكَ بيدي شُربَةَ ماءٍ
لا تَظمأُ بَعدَها
من ينوعِ الحياة
***
نثرتُ لكَ أزرارَ الورودِ والياسَمينِ
على دروبِ الهوى
كما يليقُ بِك
لأنَّكَ نورُ باصِرَتي
ومسكُ أيّامي