أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » استشهاد فلسطيني بمخيم شعفاط وتواصل اقتحام «الأقصى»

استشهاد فلسطيني بمخيم شعفاط وتواصل اقتحام «الأقصى»

استشهاد فلسطيني بمخيم شعفاط وتواصل اقتحام «الأقصى»

===================

كامل ابراهيم – وكالات

استشهد شاب فلسطيني، برصاص جيش الحتلال، مساء أمس الخميس، شرقي القدس، بحسب شهود عيان ومصدر طبي فلسطيني.
وقال مدير قسم الطوارئ في مجمع رام الله الطبي (حكومي)، سمير صليبا، إن الشاب «وسام فرج (18 عاما)، توفي متأثرا بإصابته برصاص حي في القلب».
وأضاف صليبا أن الشاب وصل في حالة حرجة جدا، وحاول الأطباء إنقاذ حياته دون جدوى.
وقال شهود عيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان وقوة عسكرية إسرائيلية، في مخيم شعفاط شرقي القدس، استخدم خلالها الجيش، الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بجراح وحالات اختناق، منهم الشاب وسام فرج.
في غضون ذلك تبدو إسرائيل في حالة تأهب بينما ازداد التوتر مع الفلسطينيين بعد إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة أمس في عملية طعن جديدة في القدس اعتقل الشاب الفلسطيني الذي نفذها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان إن الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 19 عاما أقدم على «طعن شاب يهودي متدين يبلغ من العمر 25 عاما» في القدس قرب محطة للقطار الخفيف، عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت الفتى في الموقع.
وقالت الشرطة أن اليهودي المتدين طعن في رقبته وان حالته خطرة.
وبحسب رواية الشرطة فان الفتى الفلسطيني حاول الهرب ولكن تم اعتقاله بعد الطعن بقليل على يد وحدات خاصة من الشرطة كانت في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب مساء الأربعاء من الإسرائيليين أن يكونوا «في حالة تأهب قصوى» حيال أعمال العنف التي تشهدها القدس الشرقية والضفة الغربية والتي وصلت إلى داخل إسرائيل.
وقد توسعت دائرة التوتر الشديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين الأربعاء لتبلغ وسط اسرائيل وجنوبها حيث وقع هجومان الأربعاء أحدهما أمام مركز تجاري في بتاح تكفا قرب تل أبيب أصيب خلاله يهودي متدين بجروح متوسطة بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا في الثلاثين من عمره.
واندلعت اشتباكات مجددا أمس بين شبان فلسطينيين بعضهم طلاب جامعات جاءوا للتظاهر لليوم الثاني على التوالي قرب حاجز مستوطنة بيت ايل قرب مدينة رام الله، بحسب مراسلين لفرانس برس.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو من الشرطة الإسرائيلية منع وزراء حكومته ونواب البرلمان من التوجه إلى باحة المسجد الأقصى في القدس في إجراء يهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الأردن وخفض مستوى المواجهات العنيفة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأكد مسؤول إسرائيلي صباح أمس المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول منع نتانياهو للوزراء والنواب من زيارة الأقصى.
وأوضح المسؤول أن المنع يشمل النواب العرب واليهود.
بينما أعلن النواب العرب عزمهم تحدي قرار نتانياهو منع أعضاء الكنيست من زيارة المسجد الأقصى.
وقال النائب احمد الطيبي في بيان «لا نتانياهو ولا كل اليمين وحكومته يستطيعون منعنا من دخول بيتنا ومسجدنا المسجد الأقصى».
وبحسب الطيبي فان قرار نتانياهو «غير منطقي وغير قانوني غداً «اليوم» سنكون كلنا في المسجد الأقصى».
كما جدّدت الجماعات اليهودية المتطرفة، أمس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط اجراءات أمنية مشددة على بواباته بحق رواد المسجد من فئتي الشبان والنساء.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في أرجائه، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال لشارع الواد الذي شهد عملية الطعن قبل عدة أيام- المفضي إلى بوابات القدس القديمة.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر أمس، شابا مقدسيا بزعم محاولته طعن مستوطن يهودي قرب محطة القطار في شارع رقم ١ بالقدس المحتلة.
وادعت شرطة الاحتلال أن الشاب طعن متدينا يهوديا من ‹الحريديم› قرب محطة القطار في شارع رقم ١ بالقدس المحتلة، ولفتت الشرطة الى اعتقال الفتى وتحويله للتحقيق.
وقالت الشرطة إن الشاب طعن متدينا يهوديا بعنقه، ووصفت إصابته بالبالغة قبل أن يحاول الهرب، إلا أن قوات خاصة إسرائيلية على دراجة نارية اعتقلته.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال أوقف حركة السير وأغلق محيط محطة القطار، مشيرة إلى أن الفتى المعتقل يبلغ من العمر (15 عاما) وهو من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حملة اعتقالات طالت أكثر من 31 مواطنا فلسطينيا بينهم فتية في محافظة الخليل، تخللها حملات مداهمة لعدد من منازل المواطنين، وإصابات بالاختناق جراء المواجهات التي اندلعت في بلدة أمر شمالا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة فتية من مدينة الخليل، وهم: عبد العجلوني، ومحمد الفلاح، وماجد الفاخوري (13 عاما)، وفادي نادر النتشة (13 عاما)، ورامي أبو منشار (18 عاما)، ومحمد عثمان أبو اسنينة (18 عاما)، وعلي عثمان أبو سنينة (15 عاما).
كما اعتقلت هذه القوات سبعة شبان، بينهم قاصر من بلدة حلحول شمال الخليل، وهم: أحمد احنيحن (20 عاما)، ويوسف الزماعرة، ومحمد الزماعرة (25 عاما)، وعبد المحسن علي الزماعرة، ويحيا جحشن، وصلاح اسماعيل جحشن (16 عاما) ويوسف الوحوش.
كما داهمت بلدة دورا وقرية خرسا جنوبا، واعتقلت خمسة شبان من قرية زيف شمال بلدة يطا، وهم: معتز شاهر النمورة (22 عاما)، واعتدت عليه بالضرب قبل اعتقاله، وأيهم سيد أحمد، ومعتصم الشراونة، ومحمد التلاحمي شقيق الشهيد ضياء التلاحمي، وبلال زياد الخطيب (18 عاما ).
وأكد منسق اللجنة الإعلامية للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض ، أن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر شمالا، واعتقلت 12 شابا، وهم: عماد حمدي أبو مارية (37 عاما)، ويزن الصليبي (19 عاما)، وهشام فتحي صبارنة (20 عاما)، ورمزي محمد أبو مارية( 27 عاما)، ومحمد ابراهيم صبارنة ( 24 عاما)، وأحمد عبد الله أبو عياش (23 عاما)، وعماد بدر اخليل (40 عاما)، وعماد حمدي أبو ماريا (35 عاما)، واياد كامل بحر (40 عاما)، وسامي كامل بحر (24 عاما)، وابراهيم الزعاقيق (26 عاما)، ومحمد ابراهيم الزعاقيق (25 عاما).
وأشار عوض إلى أنه تخلل عملية المداهمة اقتحامات لعدة منازل، بالإضافة إلى المؤسسات الاستهلاكية وتفتيشها، منها: مؤسسة ‹روافد الخيرات› للمواد الغذائية، وذلك باستخدام الكلاب البوليسية.
وشهدت مناطق عدة في بلدة أمر مواجهات مع جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز صوب منازل المواطنين، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق في صفوف المواطنين، جراء استنشاق الغاز المدمع.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس على مبنى سكني، ومخازن زراعية، في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
وقال الناشط محمد عوض إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت على مبنى قيد الإنشاء، وطردت العمال منه في منطقة الظهر المقابلة لمستوطنة ‹كرمي تسور› والمؤلف من أربعة طوابق وتعود ملكيته للمواطن عمر جبرائيل الصليبي.
كما حولت مخازن زراعية في منطقة بيت زعتا شرق البلدة والمحاذية لطريق القدس– الخليل لنقطة عسكرية، والتي تعود ملكيتها للمواطن سمير شحدة العلامي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.