الانتخابات بقلم الأستاذة مسعدة أبو محفوظ
نشرت بواسطة: samira mahassine
في آخر الأخبار, مقالات
14 أغسطس، 2017
1,938 زيارة
السلام عليكم …غدا إن شاء الله يوم الانتخابات ….ما شاء الله لاحظت مسلسلات الردح يلي كانت بين بعض المرشحين و المرشحات و تعمدت كلمة ردح…لأنه حتى اسلوب الكلام لم يكن يرقى لشخص سيتولى منصب سيسال عنه عند رب العالمين و عظم الأمانة التي سيقوم بحملها ….ولا ترقى لمستوى الخطاب ابدا لأشخاص ناضجين سيقومون بتولي مناصب عامة …غير بعض السلوكيات من تخريب للآخرين و غيرها من السلوكيات التي لاحظناها …تجولت مؤخرا في بعض المدن لحسن الحظ….. وجدت اغلب مرشحي الانتخابات النيابية و لم يحالفهم الحظ أيضا مرشحين حاليا وكأنه لا يوجد غيرهم ممن يستطيع تولي المسؤولية العامة …..نائب من النواب يتصل مكتبه بالناخبين و يطلب تناول فنجان قهوة مع حضرتي …على اعتبار اني مهمة بهذه المر حلة يعني صوتي له ثمن… مع اني طلبت منذ فترة مقابلته و حضرته مو فاضي نفس الشيء حصل وقت الانتخابات النيابية ….للأسف ما زلنا حتى هذه اللحظة ننظر للانتخابات بمنظور اننا يجب أن ندعم قريبنا رغم علمنا انه غير جدير بالمسؤولية وهذا ما سمعته شخصيا وهذا يعني أننا لن نستطيع التغيير للأفضل ابدا إذا ما بقينا بنفس العقلية …جربنا الكثيرين ممن ثبت فشلهم في بعض المواقع و يعيدون نفس الكرة و نعيد انتخابهم مرة تلو الأخرى لماذا????? أجد اشخاصا بتجربتي الشخصية بحكم عملي قصروا كثيرا و شغلتهم المصالح الشخصية عن مسؤولياتهم وما زالوا يودون العودة ربما يعتقدون انهم يجب ان يحافظوا على ما ورثوه و يعتبرونه حقا لهم …..أن لم نبادر للتغيير لن نصل لما نريد من نهضة و تميز …..نحسد كندا على رئيسها ….شاب يقود بلاده للأفضل و غيرها من بلاد . ناسف على ما وصلنا اليه ….بيدك ان تختار غدا من يمكن ان يبدأ ببناء مستقبل لبلدك و ابنائك …انزع عنك عباءة التعصب و الجهل و التخلف من معتقداتك التي ترسخت بفعل الزمن …لديك الخيارغدا …من الرائع ان تجد عنصر الشباب الواعد الذي بدأ يأخذ زمام المبادرة ليكون في المواقع القيادية ربما لديهم الحماس و الإرادة ليكونو ورقة التغيير الرابحة في مستقبل الأيام …ليس لي ناقة ولا جمل ابدا فى هذه الانتخابات…لا ادعم ولا اساند احد …لكن يسوؤني و يوذيني جدا ان نكرر اخطاؤنا مرة تلو المرة و نجلس بعدها نبكي و نتباكى على ما وصلنا اليه و هذا من فعل ايادينا للاسف الشديد …. ثم رجاء حار نود ان ننام هذه الليلة لا داعي لمواكب المسيرات التي بدات منذ ظهيرة هذا اليوم …ليس هذا اسلوبا حضاريا …بجهودك و انجازاتك و سمعتك الطيبة ستصل لما تر يد …ما بذلته سابقا ستقطف ثماره لاحقا ….و بالتوفيق لمن يستحق فقط و من يكون على قدر الأمانة و المسوولية
2017-08-14