الرئيسية » أخبار ثقافية » الشاعر ياسر فريد محمد -اتِّـحَــاد عُـــرُوبَـتي

الشاعر ياسر فريد محمد -اتِّـحَــاد عُـــرُوبَـتي

سَنَظَلُّ مَـا طَـالَ الـزَّمَـانُ قَـضِـيَّتِي .
أنْ يُـصْـبِـحَ الْـقُدْسُ الأسِيْرُ بِحَوزَتِي

وَالْـعُـرْبُ يَـجْمَعُهَـا اتِّـحَـادٌ خَالِــصٌ
تاللهِ مَــا أقْــــوى اتِّـحَــاد عُـــرُوبَـتي

قَـالُـوا بِـأنَّ الـضَّـعْفَ عنوانُ الـــرَّدى
والضَّــعـفُ يَأتي إنْ تُـمَـزَّقَ وِحْـدتي

فَـأنَـا بِـصَــدْرِ الأرْضِ أعْـظَـمُ أمَّـــةٍ
وأنَـا الْـحَـضَـارَةُ وَ الـدُّمُــوعُ بِمُـقْـلَـتي

يا قُدْسُ مَالَكَ هَلْ نُسِيْـتَ بِـعَـالَـمٍ
فَقَدَ الْمُـرُوءَةَ كَـيْ تَـمُـوتَ قَضِـيِّتـي

مَنْ كَانَ بِـالأمْسِ الْـقَريبِ مُـدَافِـعـاً
الْـيَومَ يَـنْـزِعُ في الْصَّقِـيْعِ وِسَـادَتي

حَـتَّى يُجَمَّـدَ في الْـعُـرُوبَـةِ دَفْعُهَـا
وَ تَموتَ فيْ رَحِـمِ الطُّـفُـولَةِ قِصَّـتي

أينَ الْخرَافُ مِنَ الصُّرَاخِ هل انقَضي
عَهْدٌ وَصَـارَ الـنَّـبْـحُ صَرْخَ قَـصِـيْدتي

إنِّي أعُـوذُ بِمَنْ يُـسَطِّـرُ في دَمِـي
حُـبَّ الشَّهَـادَةِ فيْ اقْتِرَابِ مَنِيَّتِي

مِـنْ كُـلِّ عَـيْـنٍ للـنِّـفَـاقِ صَدِيْـقَـةٌ
صُـهْـيُــونُـهَـا هُــوَ مَنْ أَضَـرَّ بِقُـوَّتي

قَـتَـلُـوا أُنَاساً أبْــريَـاءً خَـالَـهُـــمْ
ثَـوْبُ الْـمَـنِـيَّـةِ فيْ جِـنَانِ مَـعَيَّـتي

أبْـكـيْ عَـلَـى وَأدِ الشَّبَابِ بِجَاهِلٍ
ظَـنَّ الْـجِـهَـادَ بِـأنْ تُـنَكَّسَ رايـتي

أوْ أنْ يُـنَـكَّـثَ في الـعُـروبَـةِ عِزُّهَا
فَتَتِيْهُ فيْ فَوضَى الشُّعُوبِ كَرَامَتي

مَـا كَـانَ مِنْ ألَـمٍ صُــرَاخِـيَ إنَّـمَـا
طَعَنَ الْـعُرُوبَـةَ مَنْ رَوَتْـهُ شُجَيْرتي

أبْـنَـاءُ قُـطْبٍ والْـجِهَـادِ جَمِـيْعُـهم
وَاحَسْرَتَـاهُ تَـمَـايَـلُـوا عَنْ نُـصْـرتي

بَـلْ أصْبَحُوا مَنْ يَطْعَنُونَ شَبَـابَـنَـا
والــدِّيْنُ مِنْ كُـلٍّ بَــرَاءٌ سَــــادتي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ***********************
يـاســر فـــريـــد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.