الرئيسية » أدب الكتاب » انا فضلٌ.. بحر الهزج بقلم ذ.عبد الحكيم القادري بودشيش

انا فضلٌ.. بحر الهزج بقلم ذ.عبد الحكيم القادري بودشيش

بحر الهزج

انا فضلٌ.

أنا فَضْلٌ وَ فَضْلي مِنْ
جَميلِ الْحُسْنِ أَخْلاقُ.

فَتَرْقى الرّوحُ في المَعْنى
وَخَيْرُ الذِّكْرِ إنفاقُ.

فَسِرِّي نورهُ يُشْفي
نُفوساً غاظَها الإيراقُ.

كما في حُبِّهِ أَحيَى
سَعيداً, حِينَ أَشْتاقُ.

بِقُرْبٍي تحْتَسي كَأْساً
دِهاقاً، حَيثُ تنْساقُ.

فَفِي قلْبي إلاهٌ، سِرْ
رُهُ حُبٌّ وميثاقُ.

فَصِرْتُ اليَومَ نِبْرساً
بَدا في الكَونِ إشْراقُ.

وَحَالي حِينَ يأْتيني
سلامُ الْرَبِّ إِرْفاقُ.

وَسَطَّرْتُ المعاني في
بُحورِ الْعِلْمٍ آفاقُ.

لٍيُرْوى كُلَّ عَطْشانٍ،
أَتاهُ حَرٌّ و إرْهاقُ.

ويَنْمو زَهْرُهُ عِطْراً
فبَعْدَ اليَوْمِ إبْراقُ.

وَسِرِّي في المَعاني، قَوْ
لَ صِدْقٍ، لَيْسَ أَوْراقُ.

يُزيلُ الهَمَّ قَولي مَنْ
بِهِ شَرٌّ وَإمْلاقُ.

ذ.عبد الحكيم القادري بودشيش.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.