خضر الفقهاء
ما بين أوجـاع الـزمـان و غربتي
ما زلتُ أبكيها العذاب فتشتكي
ضحكتْ تصاريف الحياةِ و قهقهتْ
من طول صبرٍ في ضيَـاعٍ شائـكٍ
قالتْ حسبتُك قـد ألِـفتَ مَـرارةً
و أخـالُ أنَّـكَ بالـعَنـاءِ مُشارِكِي
أسدلتَ صبراً و الصروفُ جليـلـةٌ
فحَملتَ بؤساً ثمَّ جُبتَ مهالكي
لتنـال آمـال الـمثـابر – لـم تَـزل
تقـوى المُخـور بكلّ فَـجٍّ سالكِ
فابشر بفوزٍ ، فالمُجـِدُّ نَـصيبُـه
ظَفَـرٌ مُـؤزَّرُ في إحتدام معارك
لكنَّني أصبحتُ أقـبَـعُ واهِـنــاً
ألعزمُ خار و قد أتيت تُبــاركي
ما مِن ظَفارٍ في دهاليز الشَّقا
فَـترفقّي – عمري بقيد شِباككِ
—- —-