أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » ايمان كميل -قصة وعبرة

ايمان كميل -قصة وعبرة

مساء الخير حبايب قلبي جميعا
مثل العاده منشوري بالعاميه
زماااان من سنين كان رجل غني كثير
وكيف بيقولوا من كثر مصاريه تعجز النار عن حرقها وبدها اسابيع لتحرقها
كان تاجر كبير وما كبير الا الله
لكن هذا التاجر كان بخيل جدا لدرجة ما كان يزكي امواله ولا يطعم فقير
كان متزوج من أمرأه صالحه لكن للاسف ما بطلع بأيديها شي
وفي يوم من الايام كان هذا الرجل يتناول طعام الغداء هو وزوجته وكان غدائهم دجاجه محشيه ورز وفصولياء
واذ بطارق يطرق الباب (يدق الباب)
ذهبت الزوجه لترى من الطارق
فتحت الباب واذ به سائل يسألها حسنه(فقير يطلب مساعده)
عادت لتأخذ القليل من الطعام ليسد رمق جوعه
فصرخ زوجها …ضعي الطعام مكانه
قالت له سأعطيه القليل واجرك على الله رب العالمين
فأنتزع الطعام من يدها واعاده الى مكانه
ثم قال ليذهب الى الجحيم
عادت الزوجه الى حيث السائل فلم تجده
وعرفت انه سمع الحديث
مرت ايام وشهور وسنين اصبح هذا التاجر الغني على الحديده
خسر كل امواله لدرجة لا يوجد معه ثمن طعامه وطعام زوجته
فطلق زوجته وعادت لبيت اهلها
وانقطعت اخباره
مرت خمسة سنين على هذا الحال
وفي يوم من الايام تقدم لخطبتها تاجر من اغنى الاغنياء ولا غني الا الله
تزوجها
وفي يوم من الايام كانت تتناول طعام الغداء هي وزوجها
وسبحان الله كان غدائهم دجاجه محشيه ورز وفصولياء
واذ بالباب يقرع
ذهبت الزوجه لترى من الطارق
انه سائل يطلب حسنه
طلبت منه الانتظار عادت لزوجها تسأله ان تعطيه بعض الطعام
فقال لها اعطيه طعامنا وسنحضر غيره
اخذت الطعام للسائل وذهب .
عادت الزوجه لزوجها ودموعها تنهمر على وجنتيها
سألها زوجها: ما بك يا غاليه
قالت :أوتعرف من كان بالباب؟
قال :لا
قالت: انه زوجي الاول
قال: لها أوتعرفين من انا؟
قالت :لا
قال :لها السائل الاول
لا اله الا الله
دوام الحال من المحال
ولا يبقى على ما هو الا هو
وحده لا اله الا هو
قال تعالى

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
سورة الضحى
……….
هذه القصه كان بثها التلفزيون الاردني بخطبة الجمعه سنة 1998…وما زالت عالقه في عقلي لم ولن استطيع نسيانها ابدااااا
مع تحياتي
ايمان كميل

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.