أخر المستجدات
الرئيسية » آخر الأخبار » بيان صادر عن الحزب العربي الأردني يدعو الى وقفة عربية واسلامية ضد تهويد القدس

بيان صادر عن الحزب العربي الأردني يدعو الى وقفة عربية واسلامية ضد تهويد القدس



بيان صادر عن الحزب العربي الأردني يدعو الى وقفة عربية واسلامية ضد تهويد القدس

– الأستاذ حسني العبادي –

 


يستنكر به التصرف الهمجي للعدو الإسرائيلي بمنا صرتها قطعان اليهود المتعصبين الحاقدين على الأمتين الإسلامية والمسيحية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الحزب العربي الأردني حول الأحداث في المسجد الأقصى المبارك
إننا في الحزب العربي الأردني، ندعو الى وقفة أردنية وعربية وإسلامية ضد مخططات التهويد و التقسيم الزماني والمكاني، معتبرين إن ما يجري في فلسطين الحبيبة عامة، و القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك خاصة هو أخطر مايمر على القضية الفلسطينية، و على السيادة العربية والإسلامية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهذا يتطلب عملا يوميا، دؤوبا من أجل الوقوف أمام هذا المخطط الصهيوني الغاشم فمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى يعبر عن مشروع صهيوني ممنهج ،مستغلا بذلك الأحداث الإقليمية والدولية
وانشغال الأمة العربية والإسلامية في أزماتها الداخلية ،من العراق مرورًا بسورية وصولا الى اليمن ،وما يخطط للاردن الحبيب في المرحلة القادمة من خلال دس سموم التفرقة والتفتيت، والنزعة العنصرية والفئوية الضيقة والتي نوه لها بكل حزم جلالة الملك عبد الله بن الحسين المفدى في لقائه مع أبناء محافظة إربد الشماء .
من هنا فاننا ندعو الى فضح المخطط الصهيوني والذي يهدف الى نزع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ،واننا في الحزب العربي الأردني نعتبر إن وجود السفارة الإسرائيلية في عمان يعتبر تعبيرا عن عدم قدرة الحكومة الأردنية على إتخاذ خطوات بمستوى هذا الفعل السياسي ،ولذلك فاننا ندعو الى إغلاق السفارة الصهيونية في عمان ومراجعة إتفاقية وادي عربة التي إنتهكتها إسرائيل ،من خلال بدء محاولاتها التنصل من الإتفاقية بمشروعها التقسيمي ” التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك ” على غرار ماحصل في الحرم
الإبراهيمي الشريف ،والذي يعني بتفصيله واهدافه الى نزع الوصاية الهاشمية والذي تم الإتفاق عليها بموجب إتفاقية وادي عربة وملحقاتها، وندعو القوى السياسية والشعبية الى الوقوف خلف القيادة الهاشمية الفذة ضد هذا المشروع، ومن جانب أخر فاننا ندعو الى تماسك في الجبهة الداخلية كخط أحمر مقدس من جانب والحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية من جانب أخر، للوقوف أمام مخططات التقسيم والتفتيت والتي تعتبر الرافعة الحقيقية للتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم .
الأمين العام للحزب العربي الأردني
رافت الرواشدة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.