بقلم محمدمحضار ابومحضار
تسلمي أمي التي لم تلدني احشائها
هي أمي بل وأغلى نبض قلبي هوائها
وجدت نفسي عاريا حافيا في ثرائها
كحل عيني غبارها واحتراقي دمائها
ورحيق قد سقاني عصرة من رحائها
عشت فيها لم ازل في حنايا خبائها
كل قطر من دمي يرتوي من مائها
كم ضحكت كم بكيت تشهد أرجائها
رسمها في مهجتي مؤمن بولائها
سوف أحمل رايتي وإن تهدم بنائها في يميني ريشتي وفي يساري لوائها
ونشيد قد كواني ان سمعت بكائها
وصفاء من غيوم غاب من سمائها
عار علينا طالما قد أحرق ردائها
ومضت في سكرة تعرج في حذائها
وحيدة في أسرها تنتظر ابنائها
اين انتم اخوتي كي نلبي ندائها
من فساد قد أتاها لم يك رجائها