شعر عمودي البحر الوافر
حنين الفؤاد
سلام للذي يهوى عريني
و دمع العين ينزفُ من عيوني
لعمري ما بكيت على زمان
و لكن هزني شوقُ الحنينِ
فجاوبت الذي للهجر يشكو
اما يكفيكِ فيها تذكريني
اعاتب صاحباً بالبعد اضحى
و ساعات تعاتبني يميني
فأحيا و الفؤاد به جروح
و آهات تغازلها جفوني
لعمري ما مررت بدار عزٍ
ولا حن الفؤاد لغير ديني
ولا صام الضمير على المعاصي
و لا حَملتْ لِأشواقي سنيني
و لا جاء النسيم على دياري
و لا مرَّت عليَّ لكي تريني
و لا باتت ليالينا عروساً
و لا حلَّ النهار لتلتقيني
فقولي للذي بالحب يحيا
بأنَّ الحبَّ آهاتُ الشجونِ
وإنِّي شاعرٌ عالٍ بفكري
أجوب الكون يحييني يقيني