خالد عرار
حوارٌ في السّوق
أقولُ لسمراءَ تحضنُ عبئاً من الحُبِّ
في السّوقِ
هيّا نُبادل بعضَ الفصولِ
ببعضِ الكناية .
هيّا نُغيّر شكلَ البذورِ
نُسطّرَ بالدّفيءِ عمرَ البداية .
نعود صِغاراً .. نرفرف طيراً من الأمنياتِ
نُعمّر نايه
أجابتْ .. وسيلُ العروضِ تبنّى حروفَ السُّبات ..
فكانتْ نهايةُ بدءِ الحكاية .. !
أجابتْ ..
أتبدو بُنيَّ العباءةُ وِزراً
وأنتَ العُبابُ لِبحر قِدَم ..؟
أتشري وريقاتِ حُبٍّ سَبَتْكَ
بِسُهدِ لَظاها .. ليطفو ندم ..؟
بُنيَّ تمنّعْ
ففي السّوقِ كُلٌّ يُروّجُ جَهراً
لتسمو البضاعة
وفي السّوقِ سوطُ رجالِ بلاطٍ
يجيدونَ رسماً
لتعوي على الخدِّ بعضُ الرياحِ
رياحِ المجاعة ..!!