يقال أن خير الأمور أوسطها ، أولها كان أمرها ، أما آخرها فهو أجملها وأروعها !
الخاء ، كان بداية الحكاية ، ومنبع الآلام بلا نهاية ، لا أعلم ما آل إليه أمره الآن وليس لي بذلك دراية ، ولكنه لم يعد في نظري هو الغاية !
السين ، ظننت أنه نهاية للآلام وبداية لتحقيق الأحلام ، شاء رب الأنام ألا نلتقي ، لربما كان وصولي إليه متأخرا حينذاك ، ولربما كان حلمي لا يستحق التحقيق آنذاك ، أما الآن فقد غدا في طور النسيان ، ولا داع من تذكر تلك الأحزان !
الألف ، ماذا عساي أن أقول ؟ أو ماذا عساي أن أصف وأنا مما أرى مذهول ؟ ماذا عساي أن أخبر عمن سلب العقول ونال القبول وجعلني أبحر في المجهول وكأنني مهبول ؟ سبحان من خلق فصور ، سبحان من أبدع المنظر ، تتيه في وصفه الكلمات ، وتتبعثر الحروف والعبارات ، بات لدي متصدرا لسلم الأولويات والغايات ، قدرت أن الظروف غير ملائمة للقاء في هذا التوقيت ، فكان أن غيرت الوجهة والمسار ، جاعلا إياه هدفا أحلم بنيله ووقودي في هذا هو الإصرار ، وهذا على إعتبار أن تشاء الأقدار أن يظل متاحا وألا يمل من الإنتظار !