خضر الفقهاء عاشق الزيتون

مضى التاريخُ مُنـخَدِعــاً بأولاد الملاعين
فـأثخن أرضنا ظُلماً ،، وطعناً بالسكاكين
وأشغل سَطوة الجلادِ – تنأى بالقوانين
وحادينا – شريعةُ غابِ – أذنــابٍ لصُهيون
فــأمرُ الـعُربِ في نفرٌ ، بأمر الغرب مرهون
فباعوا أرض مقدسها و أقصاها ،،، لمأفـون
سَتَرضَخَ ، – هكذا الجلّاد – يقضي حكمَ تأبيني ،،،
،،،،،

أنا حر ،،،
أنا شعب الإبـا و النــار – فلتنظر براكيني
سأصعق سِحنة الجلّادِ ، أمضي بالملايين
فإنَّ الصَّبر ضاق بكم ،، فـما – ذا القمع – يثنيني

حجارُ الطفل تلعنُكُمْ
و ترجمكم
و تدحركم
تقويني ،،
أنا للموت بي هِبَـةٌ
بسُنَةِ سِفر تَكويني
أقض الليلَ مضجعَكُمْ
فــأفجعكم

فَــنَـغمَةُ أنـَــَةُ الـجُبَنــاء تُشجيني
أنا شعبٌ صَبُرتُ على لظى الجمرات
تُــحييــكُمْ و تَــفنيني

سألفُظَكم – رُعاعَ الأرضِ –
أفنيـــكُمْ

فَـتَحتَ الأرضِ مَوئِــلُـكُـمْ يُـعَـزِّينـي ،

— خضر فالح الفقهاء –