ذكرى انطلاق الثورة 1/1/1965…… بقلم الكاتب اسماعيل محمد العمرو…. وكالة الراي العربي.

ذكرى انطلاق الثورة 1/1/1965 لتكن إعادة حسابات وليست أهازيج وخطابات ……….
=====================
للذين يحتفلون بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينيه ، أقول ان الثورة على المحتل واجب مقدس لا أحد ينكره ، فالمطلوب ليس الهتافات والرقص والخطابات ، انظروا للخرائط أدناه ، ماذا بقي من فلسطين تحت شبه سيطره السلطة أو ما تبقى من حلم وطن نتيجة الثورة وما صاحبها من نجاحات واخفاقات وطعن بالظهر أو اختراقات ، وحتى آخر ما نتج عن مفاوضات !!!!، تريثوا واعيدوا حساباتكم وحجم الخسائر ، فمن حقكم خلط الاوراق وترميم الميثاق الوطني واعادة ما تم حذفه والرجوع الى البداية ورفع شعار التحرير لكل الوطن من البحر الى النهر ، انها فلسطين ،،،وحرمة يافا وحقنا فيها تماما كالقدس والخليل ورام الله ، أيهما احق بالحياة في مدينة صفد السيد الرئيس محمود عباس الذي ولد فيها هو وآبائة أم المهاجر اليها الإرهابي ايهود باراك رئيس وزراء الاحتلال الذي قتل القادة كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار في بيروت ودلال المغربي في فلسطين؟؟؟ رحم الله جميع شهداءنا ، لقد سؤل يوما إيهود باراك رئيس وزراء الاحتلال سابقاً لو كنت فلسطينياً ماذا تعمل ؟ أجاب : أقاتل المحتل .
لماذا نصافحهم بعد كل هذه الاخفاقات ؟ اخلطوا الاوراق وجددوا العهد والقوا كل الملفات وخرائط خطوط التفاوض وأعلنوا ان مساحة فلسطين 27000 كم2
وأن كل من يعيش على ارضها من غير اهلها غاصب ومحتل ما عدى اليهود الذين يقيمون فيها قبل مؤتمر بازل 1898 فهم فلسطينيون . عاش احرار امتنا والمجد للشهداء ولكل شرفاء امتنا العربية الذين بذلوا ارواحهم ولا زالوا على العهد ، كما أن فلسطين ليست ( اسرائيل ) هي وقف عربي إسلامي لا يجوز التفريط باي جزء منها ، وحرمة القدس مثل مكة والتفريط بها خروج من العروبة والإسلام .
—————————————
بقلمي : اسماعيل محمد العمرو
الرياض 31/12/2017