بقلم/
فكرية علي مسعود ( أم نور ) اليمن
إحترفت الشعر الحزين
في خيالي رسمته
على أوراق الشجر
في الورود الحالمات نقشته
في الزهر والثمر
في الليالي يتجلى
على وجه القمر
ورويته دمعي
بأشجاني ازدهر
يراودني في منامي
يراقبني
ويرقب نهدتي
عند السفر
كم بلاد جبتها وأنا مكاني
كم أرى من صور
جمعتنا معاً
صورٌ تحكي بحنين
كيف كنا معاً
ذكريات أوقفتني
وأعدت الزمن
زمن يملؤه أمل
عالمٌ رُسم في صور
اّاّاَه من ذلك الزمن
إنتهى وفرقنا القدر
قدر محتوم
على كل البشر
و ما منه مفر