سحر العيون
الرأي العربي .. سعد ناصر الدين – الأردن
سعِدتُ بذاتِ حُسـنٍ عبقــريٍّ *** طوى في سحرِهِ سحــرَ العيــونِ
تَبَوَّأُ جســمَـها الحُــوْرِيَّ روحٌ *** لها نَسَــبٌ إلى (الرُّوحِ الأميــن)
كأحلى مَن سمِعتُ لها كـــلاماً *** تَعْبَقُ منـــه نَفــــحُ الياسَميـــنِ
لها فَكـــر على الأيـــــَّامِ صافٍ *** صفاءَ السَّلْسَلِ العذْبِ المَعيــنِ
تــعم النجـــــم تغمـــرَهُ ضياءً *** فتســـقى من وضاءتها شجوني
بأَفْتــَنَ مَنْ عرَفْـتُ جمــالَ وجــهٍ *** وأَضوأَ من رأيـتُ سَنا جبيـــنِ
بمــن علـت المكارم واعتلتها *** فرُفِعَ وصــــفها فــــــوق اللجين
متى أوردتُ نفْـسي الوِردَ منها *** تـُجرِّعُهـــا بمِـرْجـاسٍ هَتُـــون
كلامي في الحبيبــةِ ذو شجــونِ *** تضيــقُ عنِ استفاضتهِ مُتونـي
فَإِنْ جاورتنا يا حبُ شوقاً *** عدِمْنَــــا اليأسَ في قرب ٍ مُبينِ
وجاد الخيــر في دُنيـا ودِيـن *** وَقَــورٍ، طيِّـبٍ، دَمِــثِ رصينِ
بحر الوافر
سعد ناصرالدين