شهيد في بيت لحم واعتقالات في الضفة
نشرت بواسطة: عايدة رزق
في آخر الأخبار, أخبار دولية
6 نوفمبر، 2015
1,769 زيارة
شهيد في بيت لحم واعتقالات في الضفة
القدس المحتلة – وكالات – استشهد شاب فلسطيني مساء امس الخميس، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه عند دوار مفرق مجمع مستوطنات «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم.
وأوردت» وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، ان مصدرا أمنيا فلسطينيا قال بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب الذي لم تعرف هويته بعد بالقرب من مجمع «غوش عتصيون»، وان قوات الاحتلال أغلقت الطريق مما تسبب بحدوث أزمة خانقة.
وأكدت مصادر وشهود عيان ان طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول للشاب او معرفة هويته بعد ان أعلنت قوات الاحتلال المكان منطقة عسكرية مغلقة.
وشيّع مئات الفلسطينيين، ظهر امس جثمان الشاب الفلسطيني إبراهيم سكافي (20عاما)، بمدينة الخليل.
وقام الجيش الإسرائيلي بتصفية سكافي، مساء الأربعاء، بدعوى تنفيذه عملية دهس ضد جنوده قرب الخليل.
ونقل الجثمان من مستشفى الخليل الحكومي، لمنزل عائلته، التي ألقت نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، قبل أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الحسين في المدينة، وتمت مواراته الثرى بمقبرة الشهداء.
من جهتة، اعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا في الضفة الغربية ليل الاربعاء الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي»اعتقلت قوات الجيش وشرطة حرس الحدود 12 مطلوبا في الضفة الغربية مشتبه بهم بالمشاركة في أحداث إرهاب شعبي وعنف».
وأضاف «تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل قوات الأمن»، دون أن يقدم تفاصيل عن هوياتهم.
وينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال يومية بشكل شبه يومي في الضفة الغربية.
وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود أكثر من 6500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وعلى الصعيد ذاته، قالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 38 فلسطينيا في مناطق شمال إسرائيل لعدم حيازتهم تصاريح للتواجد في إسرائيل.
وذكرت السمري أنه «تم أيضا اعتقال موفري المأوى لهم وأرباب عملهم»، دون توضيح أعداد هؤلاء أو فترة الاعتقال.
واقتحم 33 مستوطنا إسرائيليا، ساحات المسجد الأقصى في القدس، امس تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.
وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الاسلامية في القدس «اقتحم 33 مستوطنا، ساحات الأقصى، من خلال باب المغاربة بحراسة الشرطة الإسرائيلية».
وأضاف» بالتزامن، قام 840 سائحا من غير المسلمين، باقتحام ساحات المسجد أيضا، بحراسة الشرطة الإسرائيلية».
وقال شهود عيان إن «المصلين في ساحات المسجد، ردوا على هذه الاقتحامات، بترديد صيحات التكبير، ولكن دون وقوع حوادث».
من جهة اخرى أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني، نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية «أوراد» (غير حكومي)، ارتفاعا في التأييد لاندلاع انتفاضة ثالثة من 26٪ في استطلاع تموز 2015، إلى 63٪ في الاستطلاع الحالي الذي أجري ما بين 21-23 تشرين أول الماضي.
وأشار الاستطلاع امس، والذي استهدف 1200 فلسطيني/ة في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن 33٪ يعارضون انتفاضة جديدة، في حين صرح 68٪ أنهم لن يشاركوا في أي مظاهرات ضد الجيش الإسرائيلي، في حال دعت لها حركة حماس، وصرح أيضا 64% بأنهم لن يشاركوا في أي مظاهرات ضد الاحتلال في حال دعت لها حركة فتح.
أما في حال تم إجراء الانتخابات العامة اليوم، فصرح 40% من سكان الضفة و23% من سكان غزة بأنهم غير مقررين لمن سيصوتون أو لن يصوتوا في هذه الانتخابات، ومن المؤكد أن توجهات هؤلاء ستحدد نتائج أي انتخابات مقبلة، بحسب الاستطلاع.
وأشارت أصوات 32% أنهم سيصوتون للرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال أجريت انتخابات رئاسية، مقابل 30% لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، و38% غير مقررين أو لن يصوتوا.
وعلى صعيد آخر، صرح 64% بأنهم يؤيدون إلغاء اتفاقية أوسلو، ويرى المستطلعون أن أهم أولويات القيادة الفلسطينية هو «إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل».
ورأى 54٪ من المستطلعة آراءهم، أن حلم الدولة الفلسطينية المستقلة أبعد الآن مقارنة بقبل عقدين من الزمن، في حين ما زال 53% يؤيدون حل الدولتين.
وأبدى 56% من المستطلعة آراءهم تفاؤلهم بالمستقبل في فلسطين، فيما صرح 64% من سكان الضفة الغربية، بأن الأوضاع الأمنية تدهورت في مناطق سكناهم.
ولفت مركز أرواد أن هذه النتائج جاءت ضمن عينة عشوائية تم اختيارها بشكل علمي، مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%.
عايدة رزق 2015-11-06