الرئيسية » أدب الكتاب » صحوةُ البرد… بقلم .. مسيرة سنان

صحوةُ البرد… بقلم .. مسيرة سنان

صحوةُ البرد…

ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺘﻴﻪﹺ ﺟﺮﻳﺤﺔﹾ
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺼﻼﺓﹸ ,ﻭﺇﻧﻨﻲ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺤﹷﺔﹾ

ﺗﻔﺎﺣﺔﹸ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﻥﹺ ﻭﺟﻪﹸ ﻏﻮﺍﻳﺔﹴ
ﻭﻓﻀﻴﺤﺔﹸ ﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕﹺ بئس ﻓﻀﻴﺤﹷﺔﹾ

ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﹼ ﺣﺰﻥﹸ ﻗﺼﻴﺪﺓﹴ
ﻭﻣﺮﺍﻛﺒﻲ ﻛﺎﻟﺤﺐﹼ ﺟﹻﺪﹼﹸ ﻓﺴﻴﺤﹷﺔﹾﹾ

ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺤﻮﺍءﹺ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔﹺ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ
“ﺗﻔﺎﺣﺔﹲ” ﺫﺑﺎﺣﺔﹸ ﻭﹶ ﺫﺑﻴﺤﹷﺔﹾ!

ﺷﺠﻦﹲ ﺑﻪﹺ ﺃﺟﺜﻮ ﺃﹸﻋﻔﹻﺮﹸ ﺯﻟﺘﻲ
ﻭﺧﻄﻴﺌﺘﻲ ﻛﺒﻜﺎﺭﺓﹴ ﻣﺴﻔﻮﺣﺔﹾ

ﻭﻷﻧﻨﻲ ﻋﹻﻘﹿﺪﹲ ﺗﻮﺭﻁﹶ ﺣﺎﻣﻠﻲ
ﻛﹷﺒﹷﺤﹷﺖ ﻋﻴﻮﻥﹸ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞﹺ ﺟﹹﻤﻮﺣﺔ

ﺳﺄﻝﹶ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔﹶ ﻋﻦ ﺭﻳﺎﺽﹶ ﺑﻜﺎﺭﺗﻲ
ﻗﺪ ﻓﻀﹽﻬﺎ ﻗﺪﺭ,ﹲ ﻭﻫﺎﺟﺮﹶ ﻧُـﻮﺣﹷﻪﹾ

ﻭﻷﻧﻨﻲ ﻣﻠﺌﻲْ, ﺗﺴﻠﻞﹶ ﻋﺎﺭﻳﺎﹰ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺢﹸ ﺗﻌﺒﺚﹸ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦﹺ ﻃﺮﻳﺤﹷﺔ

ﻭﻣﺮﺍﻛﺐﹸ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝﹺ ﻗﺼﺔﹸ ﻋﺎﺑﺮﹴ
ﺭﻣﻖﹶ ﺍﻟﻤﺪﻯ ,ﻭﻳﻤﻴﻨﹹﻪﹸ ﻣﻔﺘﻮﺣﹷﺔﹾ

ﻭﻷﻧﻨﻲ ﺧﹻﻠﹿﺖﹸ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡﹶ ﺗﺤﻔﹽﻨﻲ
ﺃﻭﻗﺪﺕﹸ ﻧﺎﺭﻱ, ﺣﻴﻦﹶ ﻛﻨﺖﹸ ﺻﺮﻳﺤﺔ

ﻫﻲ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ,ﹺ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻮﺡﹺ ﺗﺠﻬﻤﻲ
ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺘﻌﻴذﻱ, ﺻﺎﺭﹶ ﻳﻨﻔﺚﹸ ﺭﻳﺤﹷﺔﹾ

ﻭﻷﻧﻨﻲ ﺃﻳﻘﻨﺖﹸ ﺻﹻﺮﺕﹸ ﺧﻄﻴﺌﺔﹰ
ﻗﺪ ﻛﻨﺖﹸ ﻓﻲ ﺻﻤﺖﹺ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏﹺ ﻓﺼﻴﺤﺔ

ﻣﺎﻋﺪﺕﹸ ﺇﻻ ﻣﺜﻞﹶ ﺣﺎﺩﻳﺔﹺ ﺍﻟﻨﺪﻯ
ﺷﺎﺥﹶ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡﹸ ﻭﺧﺎﻧﺖﹺ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺤﺔ

ﺃﺣﺒﺒﺖﹸ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕﹺ ﺳﺮﺍﺑﹷﻪﹸ
ﻛﻨﺖﹸ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏﹶ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲﹼ ﻣﺴﻴﺤﻪ

ﻭﺍﻟﻴﻮﻡﹶ ﻳﻌﺒﺮﹸﻧﻲ ﻟﻐﻴﺮﻱ ﻭﺟﻬﺔﹰ
ﻣﺎﻛﻨﺖﹸ ﺃﺳﺘﻤﻊﹸ ﺍﻟﻐﺪﺍﺓﹶ “ﻧﺼﻴﺤﺔﹾ

ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺳﻨﺎﻥ.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.