#يومُ_الجائزة
ياشهرَ شوال _ارتقبتُك تأتنى…….بالعيدِ نَجنِى هديةَ الرحمنِ
يومُ الحصادِ لشهرِ _مرَّ كأنه………..ضيفٌ خفيفٌ مرَ مثلَ ثوانِ
هيا _ نُكبِرُ _ ربنا _ونمجدُ………….ياليتَ غيرِ الصائمينَ يرانى
فَتَضِيقُ نفسُه إذ تراه مُراقبٌ……..نضرة وجوهُ الصائمينَ يُعانى
نادم على ماضِيعَ منه _كأنه……….ليس المُضَيعُ بل يراه الثانِ
يُلقى التهم على القرينِ وليتهُ….ينأى بنفسهِ عن التهم يقظانِ
فاليومُ يتبرأ _ كأن مُصابُه…………يحمله غيره ضلَ مِنْ عنوانِ
فالعيدُ عيدٌ للخواصِ هديةٌ………مُنِحَتْ لنا كما جاء فى القرآنِ
ويعزُ قولُ نبينا_فى عيدنا…………هو جائزة _ للطائعينَ عَيّانِ
ليس المجاهرُ بالذنوبِ كأنه………..فرحٌ بها وليس من عصيانِ
الله أكبر الله أكبر الله أكبر……………لا _إله _يُجابّهُ _ الرحمنِ
العيدُ أقبلَ _بالزيناتِ يُقابَلُ…………بل والقلوبُ تزينت_بمعانِ
صلةً وبراً وصدقةَ الإكرامِ…………عديةً للأهلِ_بَعِيدَهُمْ والدانِ
وليسَ مّنْ لبِسَ الجديدَ مُعيّدٌ………..وتراه يفرحُ_فرحةَ الولدانِ
بل أنه _ عيدُ الإثابةِ قاصدٌ……………وبنورِ ربهِ _حالمٌ _بجنانِ
فكل عامٍ _ أنتمُ _ الأخيارَ………….ولكم عظيمُ الأجرِ بالعيدانِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2016/07/13606513_1741646349443320_2751813201359138926_n.jpg?resize=480%2C288&ssl=1)