على جناح فراشة
نثيرة شعرية
صرت حكاية من حرف
من صمت الحبر الذي يكتبني
كلمات مصنوعة من مرايا
مداد أوراقها ينطقني
عنيدة أمشي بين حروفها
مع نفسي أحكي حين تحدثني
أركب دنياي التي هجرتني
وأحيا في خجل يركبني
أعانق في الفضاء كبريائي
الى معالم الريح التي تحملني
أتداخل في بعض أكلم ظلي
أنسج من خيالي اطارا يحضنني
أطاوع لساني على التلعثم
وما به عيب يلازمني
هذه ورودي تنبت في كفي
ما بها أشواكها تطوقني
تزهر في فكري أحضن طيفها
أستند على الريح التي لا تطاوعني
نفحة من نسيم وخصلة من شمس
تكفيني لتحول قبوي لغذ يسعدني
أقحوانة تولد من جديد
تشق لي طريقا يلائمني